ألمانيا تنال شرف استضافة كأس أوروبا 2024

نشر في 29-09-2018
آخر تحديث 29-09-2018 | 00:01
No Image Caption
نالت ألمانيا شرف استضافة كأس أوروبا 2024 لكرة القدم بعد أن تفوقت على تركيا منافستها الوحيدة في السباق، ووعدت القارة الأوروبية بأن تنظم "احتفالا كبيرا"، في حين اعتبرت تركيا أنه "لأمر مؤسف" بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي والبطولة.

واختيرت ألمانيا في أعقاب تصويت سري لأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 19، وقد تفوقت بفارق كبير بلغ 12 صوتا مقابل 4 أصوات لمنافستها مع امتناع عضو واحد من اللجنة التنفيذية عن التصويت.

ولا يحق للعضوين الآخرين التصويت، وهما رئيس الاتحاد الألماني للعبة راينهارد غريندل، ونائب رئيس الاتحاد التركي ثروت يارديمجي.

وعلق غريندل عقب التصويت قائلا "أود أن أشكر اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي على ثقتها المذهلة وأشعر بالمسؤولية".

وسارع فيليب لام، قائد منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم 2014 في البرازيل والذي يشغل حاليا منصب مدير اللجنة التنفيذية للبطولة، الى القول بعد نتيجة التصويت "نريد تنظيم احتفال كبير مع أوروبا بأسرها ونثبت للعالم إلى أي درجة دولتنا مضيافة".

أما رئيس رابطة الدوري الالماني راينهارد راوبول فقال: "ان المشاعر وصور عام 2006 لاتزال عالقة في اذهاننا ونحن مغتبطون، لأننا سنستضيف حدثا كبيرا في بلادنا".

وعلى الفور، رد وزير الرياضة التركي محرم كساب أوغلو، معتبرا "إنه لأمر مؤسف بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي وكأس أوروبا 2024 التي لن يحصل بلدنا على استضافتها رغم كل قواه".

وأضاف في تصريح للصحافة المحلية: "لم نخسر أي شيء كبلد. كأس أوروبا 2024 هي التي خسرت خبرتنا وضيافتنا".

وهي المرة الرابعة التي تفشل فيها تركيا في الحصول على استضافة البطولة، وقد عبر الاتحاد الاوروبي عن "قلقه" ازاء غياب "أي خطة عمل في مجال حقوق الانسان" في مشروع الاتحاد التركي للعبة.

وقبل عملية التصويت، قام المسؤولون عن الملفين بتقديم أخير أمام أعضاء اللجنة التنفيذية، ثم قام الاتحاد الأوروبي بتلاوة تقرير أعدته لجنة التقويم التابعة له عن الملفين.

وكان الاتحاد الاوروبي نشر التقرير الأسبوع الماضي الذي منح ألمانيا افضلية على تركيا، لأنها قدمت رؤية مبنية على فكرة بأن "كرة القدم تستطيع توحيد المجتمع"، كما أن الملف كان من "نوعية عالية جدا".

لكن على الرغم من ذلك، فإن التوتر كان باديا على أفراد الملف الألماني حتى النهاية.

back to top