معركة ثانية بين ليفربول وتشلسي في «البريميرليغ»
تنطلق مساء اليوم منافسات المرحلة السابعة من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بقمة من العيار الثقيل تجمع ليفربول المتصدر بـ18 نقطة كاملة، مع صاحب المركز الثالث تشلسي 16 نقطة.
تشهد المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم مواجهة قمة جديدة بين تشلسي الثالث بـ16 نقطة وليفربول المتصدر بـ18 نقطة كاملة.وتتركز الأنظار على مواجهة جديدة بين تشلسي وليفربول، بعد أيام من فوز الأول في كأس الرابطة 2-1، في مباراة شهدت تسجيل نجم تشلسي البلجيكي أدين هازار هدفاً رائعاً.ويصر مدرب تشلسي، ماوريسيو ساري، على أنه لا يمكن مقارنة فريقه بعد مع مانشستر سيتي حامل اللقب، أو ليفربول: "بدأنا بالعمل معا قبل 40 يوما. لذا أعتقد أن الوقت مبكر بالنسبة إلينا. علينا العمل والتطور، وربما بعد سنة قد نصبح بمستوى ليفربول".
في المقابل، عجز ليفربول عن تحقيق الفوز في آخر أربع مواجهات ضد تشلسي، وفوزه في ملعب "ستامفورد بريدج" سيشكل إعلاناً واضحاً بنواياه وحظوظه الجدية في إحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990.وعلى غرار ساري، أجرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول ثمانية تغييرات في كأس الرابطة، لكنه أصر أنه كان درسا قيما قبل مواجهة السبت: "نعرف أكثر الآن ماذا يمكن أن يحصل السبت، لأننا رأينا ذلك من قبل، لذا سنستفيد من اليومين للتحضير".لكن كلوب أشاد بساري الذي حول فريقه من تشكيلة حذرة، تحت إشراف مواطنه أنتونيو كونتي، إلى فريق يهيمن على الكرة: "هذا أكبر تغيير شاهدته في فترة زمنية قصيرة. أسلوب مختلف تماما. يا له من مدرب".وشدد كلوب على عدم الاستخفاف بتشلسي المتوج بلقب الدوري في 2015 و2017: "الناس تتحدث عن (مانشستر سيتي) ونسوا تشلسي... الفريق يمتلك خبرة كبيرة. أحرز اللقب سابقا، و80% من لاعبيه أحرزوه مرتين. هو حقاً فريق قوي".ويعول كلوب مجددا على المصري محمد صلاح، أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي بتسجيله 44 هدفا في مختلف المسابقات، مما سمح له بالحلول في المركز الثالث في جائزة أفضل لاعب في العالم.ويحاول صلاح السير على خطى الموسم الماضي، بعد بداية بطيئة، وقد نجح في مباراة المرحلة الماضية في هز شباك ساوثمبتون.
مانشستر يونايتد ووستهام
وفي لقاء آخر تطفو مشكلة بوغبا ومدربه مورينيو على المباراة، بعدما ظهر المدرب ولاعبه الأربعاء في شريط مصور من التدريب في أجواء متوترة، فبعيد وصول بوغبا الى التمرين وتحيته الجهاز الفني، بدا أن مورينيو توجه إليه بالحديث، ليرمقه اللاعب بعدها بنظرات حادة، وسط ارتسام معالم الغضب على وجهه، قبل أن يبدأ بالرد على ما قاله مورينيو بتوتر.ويبدو "الشياطين الحمر" في أمس الحاجة إلى تحقيق الفوز على مضيفهم وستهام السابع عشر في افتتاح المرحلة، خصوصا أنهم يبتعدون في المركز السابع بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر.وبصرف النظر عن مشاركة بوغبا من عدمها، يتعين على يونايتد رفع منسوب جهده، بحسب ظهيره أشلي يونغ، الذي قال عن مباراة دربي: "أعتقد أنه كان لديهم قوة أكثر منا.يجب أن نظهر هذه القوة ونتقدم أكثر من الخصم. لم نقم بذلك وتعرضنا للعقوبة".في المقابل، يأمل وستهام في متابعة صحوته بعد بداية كارثية مني فيها بأربع خسارات، قبل أن يهزم إيفرتون ويكبد تشلسي أول تعثر الأسبوع الماضي (صفر-صفر).ويستقبل مانشستر سيتي، ثاني الترتيب بالتساوي مع تشلسي، برايتون الرابع عشر، ويأمل لاعب وسطه الجزائري رياض محرز الحصول على موقع أساسي في تشكيلة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، بعد تألقه في المباريات الاخيرة.واستهل محرز، القادم إلى سيتي مقابل 79 مليون دولار أميركي من ليستر سيتي، موسمه بالمشاركة أساسيا مرتين في 6 مباريات في الدوري، برغم غياب النجم البلجيكي كيفن دي بروين بسبب الإصابة.ويبحث أرسنال السادس عن مواصلة انتفاضته الرائعة عندما يستقبل واتفورد الرابع.ويبدو مسار الفريقين متناقضا، فبعد خسارتين أمام مانشستر سيتي وتشلسي، حقق أرسنال باشراف مدربه الجديد أوناي إيمري أربعة انتصارات متتالية، في حين بدأ واتفورد موسمه بشكل رائع، حقق فيه أربعة انتصارات، قبل خسارته خمس نقاط في آخر مباراتين.