يصل إلى البلاد، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، والوفد الرسمي المرافق لسموه، في زيارة رسمية للبلاد، يجري سموه خلالها مباحثات رسمية مع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

من جهته، تمنى مـحـافـــظ الأحـمـدي الشيخ فــواز الخـالـد، النجاح للزيارة التاريخية لسمو ولي العهد السعودي إلى الكويت، مشيراً إلى أنها تأتي استمرارا لمسيرة العلاقات الضاربة في عمق التاريخ والروابط الأخوية العريقة.

Ad

وقال الخالد، في تصريح صحافي، أمس، إن "هذه الزيارة تمثل محطة بالغة الأهمية في مسيرة العمل الكويتي - السعودي المشترك، لتحقيق صالح البلدين الشقيقين في كل المجالات، جنبا الى جنب مع تحقيق الصالح الخليجي والعربي، والعمل على تحقيق المزيد من الإنجازات".

وتابع: "نجدد تأكيد الفخر والاعتزاز بالمكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة، وبما تحققه من انجازات محليا واقليميا وعالميا، مما جعلها ركيزة اساسية للأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة".

وأردف: "كما نستحضر مجددا ودائما المواقف الشامخة، التي لا تنسى وسجّلها التاريخ بحروف من نور، للمملكة تجاه أمتها العربية والاسلامية والدول الشقيقة والصديقة، والتي كان من أبرزها الموقف الفارق والمشهود تجاه كويتنا الحبيبة إبان الغزو العراقي الغاشم، إذ أكدت المملكة قولا وفعلا، أن المحافظة على شرعية الكويت مقرونة ببقاء المملكة العزيزة ذاتها".

علاقات راسخة

بدوره، ‏ثمن وزير الإعلام الأسبق والسفير السابق في المملكة العربية السعودية الشيخ حمد جابر العلي، أهمية زيارة سمو ولي العهد السعودي إلى الكويت، مشيرا إلى أن العلاقات الكويتية‏ السعودية ‏راسخة في التاريخ منذ سنوات طويلة، وأنها قامت على الاحترام المتبادل والثقة بين الكويت والسعودية. ‏

‏وقال الجابر إن هذه الزيارة تأتي في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية والدولية، وسط التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط من ناحية الأمن والتصدي للفكر الإرهابي، الذي يهدد الاستقرار والتنمية.

وأضاف أن "العالم اليوم ينظرون إلى هذه الزيارة بأهمية بالغة، لما تتمتع به الكويت والسعودية من ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي، ودورها في عملية السلام بالمنطقة والوقوف مع القضية الفلسطينية، والسعي الى السلام في المنطقة والعمل على الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل... كل هذه الأمور تدفعنا إلى التعاون بين البلدين".