مكاسب جيدة للمؤشرات الخليجية باستثناء «الكويتي»
جاءت محصلة تعاملات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي المالية الأسبوعية خضراء في معظمها، وكان التراجع من نصيب مؤشري بورصة الكويت العام والأول فقط، بنسبة محدودة لم تتجاوز عُشري نقطة لـ «العام»، وثلث نقطة لـ «الأول»، في حين ارتفع المؤشر الرئيسي الكويتي بعُشر نقطة. وتصدر المؤشرات الخليجية سوق دبي بـ 2.2%، تلاه مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» بـ1.7% حققها خلال ثلاث جلسات فقط، إذ غاب جلستين بسبب عطلة اليوم الوطني، وربح أبوظبي 1.3%، تلاه مؤشرا مسقط والمنامة بمكاسب متماثلة بلغت 0.6%، في حين استقر مؤشر السوق القطري على مكاسب محدودة بعُشري نقطة مئوية.
وبعد الإعلان عن ترقية الأسهم الكويتية إلى مصاف الأسهم الناشئة في مؤشر «فوتسي راسل» خلال الأسبوع ما قبل الماضي، وارتفاع سيولة الجلسة الأخيرة منه بشكل كبير، شهدت البورصة عمليات ضغط كبيرة لاسترداد بعض الكميات المبيعة على المحافظ الأجنبية، خصوصاً أن الأسهم القيادية كانت تتداول بكميات جيدة، لكن تغير الأسهم المتداولة من مضاربية إلى استثمارية خفض نسب السيولة في السوق بشكل واضح معظم جلسات الأسبوع. واتجه البعض إلى أسهم في السوق الرئيسي، التي شهدت ارتفاعاً في سيولتها خلال نهاية الأسبوع، وبعد عودة الأسهم القيادية في «الأول» إلى الارتفاع، لينتهي الأسبوع على تباين في مؤشرات البورصة، إذ خسر مؤشرا السوق العام والأول.وبطبيعة الحال انخفضت متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة، إذ كانت الجلسة الأخيرة استثنائية قبيل الدخول في «فوتسي»، وتراجعت السيولة 60%، وانخفض النشاط 35.2% مقارنة بالأسبوع الأسبق، كما تراجع عدد الصفقات بنسبة مقاربة.