قال حشمة الله فلاحت بيشه النائب الإيراني البارز، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي "البرلمان"، إن الهجوم على عرض عسكري في مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد، الذي أدى إلى مقتل 24 شخصاً كان نتيجة تقصير من جانب قوات الأمن.

وأضاف فلاحه بيشه، أن التسجيل المصور الذي أصدرته وزارة الاستخبارات والجيش واستعرضه 92 مشرعاً ووزيرا المخابرات والداخلية يوضح ذلك.

Ad

وقال فلاحت بيشه "هناك نحو ثمانية أو تسعة قناصة كان بمقدورهم قتل الإرهابيين بسهولة في 30 ثانية". وأشار إلى أن أحد القناصة لم يعتقد في بادئ الأمر أن الهجوم سيقع، لكنه برغم مشاهدته أشخاصاً يقتلون، لم يطلق النار، قائلاً إنه لم يحصل على أمر بإطلاق النار.

وفي وصفه للتسجيل المصور، قال فلاحت بيشه: "توسّل المصور إلى قناص لإطلاق النار على المهاجمين، لكنه انتظر أمر قيادته".

ولفت فلاحت بيشه إلى أن بعض الجرحى في الهجوم "لديهم خبرة في محاربة تنظيم داعش في سورية" مضيفاً أنه إذا كان لديهم مسدسات، "لكان بإمكانهم منع وقوع المأساة".

إلى ذلك، نشرت حسابات عبر موقع "تويتر" بياناً جديداً لتنظيم "داعش" منشور على صحيفة "النبأ" التابعة للتنظيم يتبنى هجوم الأهواز ويهدد بتنفيذ عمليات أخرى ضد إيران.

وزعمت الصحيفة التي ادعت أن منفذي هجوم الأحواز الخمسة هم "أبو أسامة وأبو فارس وأبو مارية وأبو الصديق وهم من الأهواز، إضافة لأبي إبراهيم الفارسي" من محافظة إيرانية أخرى. وكانت وكالة "رويترز" قالت إن المتحدث باسم داعش أبي الحسن المهاجر، أعلن في تسجيل صوتي، أن "الهجوم الذي استهدف السبت الماضي عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز في جنوب غربي إيران لن يكون الأخير".