تسبب التنظيم السيئ من القائمين على المباراة من نادي القادسية، في حدوث أزمات كثيرة، بداية بدخول الجماهير، حيث عانى كثيرون من حاملي التذاكر من أجل الدخول، ومنهم من غادر الملعب حاملا تذكرته الذي دفع فيها المال، ووصولا إلى أزمة كادت تتحول إلى دبلوماسية، تسبب فيها أحد أفراد الأمن الخاص، وسط تصرف غير حكيم من أمين سر القادسية حسن أبوالحسن، الذي تعامل مع الموقف وكأنه لا يعنيه!

وجاءت شرارة الأزمة الأخيرة، عند قيام وفد من السفارة المصرية، يرافقهم مدير جهاز الكرة إسماعيل يوسف، بالدخول إلى استاد علي صباح السالم، ليعترضهم أحد أفراد القوات الخاصة، وبعد أخذ وردّ رفض عنصر الأمن السماح للوفد القنصلي وإسماعيل يوسف بالدخول، بل انه احتد على الوفد، عندما حاول الدخول، وهو ما استدعى تدخّل بعض الجماهير لفض الأزمة، ليغادر الوفد القنصلي ويوسف، متوعدين باتخاذ الإجراءات التي توازي هذا التصرف، وعليه تم الاتصال برئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، الذي أبلغ رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ، ليتم الإيعاز للجنة المنظمة، بإيقاف المباراة 10 دقائق والتهديد بإلغائها إذا لم يحل الإشكال، ليهمّ بعدها رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد، ويصطحب إسماعيل يوسف الى ملعب المباراة، وسط هتافات من جماهير الزمالك، في حين رفض الوفد القنصلي الدخول، مفضلا مغادرة ملعب المباراة.
Ad