طرطرة!
إذا كنت تملك شركات، ورصيدك بالبنك بين عشرين وثلاثين مليون دينار، ليش تبهدل نفسك وتهزئ روحك بوظيفة مثلاً كعميد بالداخلية؟! ورئيسك يبهدلك باليوم ثلاث أربع مرات، وتمهزأ فيك جدام الرايح والياي؟ راتب الداخلية ما بين أربعة وخمسة آلاف دينار، يعني بوجود شركاتك ورصيد أكثر من عشرين مليون دينار ما أفتكر إنك بحاجة لهذا الراتب البسيط المتواضع بالنسبة لممتلكاتك! هذا ما نشرته الصحف عن العميد عادل الحشاش، عندما سألته النيابة عن أرصدته المالية بأنه رجل أعمال منذ سنوات ولديه شركات... وانتقال أموال من رصيد إلى رصيد شي عادي... وأن النيابة لن تجد توقيعه على أي معاملة، بل هو ينفذ أوامر من رؤسائه.
بذمتكم هذا كلام؟! وعمركم سمعتم برجل أعمال مليونير اسمه عادل الحشاش؟! وبذمتكم أكو شركات يملكها شخص عادي مثل العميد الحشاش تطلّع عشرين إلى ثلاثين مليون دينار؟! دلونا عليها يا معودين، ما نبي ملايين، نبي الطايح من هالشركات!باختصار: الديرة صارت طرطرة بطرطرة، وبوق في بوق، وحرمنة على المكشوف، واحنا كمواطنين خلف الله علينا، الكل يكذب علينا عينك عينك، ولا نملك إلا التعليق ثم السكوت وتضيع السالفة!