الفيلم السوري «دمشق - حلب»

يفتتح «الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط»

نشر في 30-09-2018
آخر تحديث 30-09-2018 | 00:00
دريد لحام في مشهد من الفيلم
دريد لحام في مشهد من الفيلم
أعلن «مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط»، برئاسة الناقد الأمير أباظة، اختيار الفيلم السوري «دمشق - حلب» للنجم دريد لحام والمخرج باسل الخطيب، ليفتتح الدورة الـ34 ( 3-8 أكتوبر) التي تحمل اسم النجمة نادية لطفي.
ينتمي فيلم «دمشق - حلب» إلى نمط الكوميديا السوداء من تأليف تليد الخطيب، ويشارك في البطولة: سلمى المصري، وصباح جزائري، وكنده حنا، وعبد المنعم عمايري، وشكران مرتجى، ونظلي الرواس، وبسام لطفي، وربى الحلبي، وبلال مارتيني، وناصر وردياني، وعلاء قاسم، وندين قدور، ونيرمين شوقي، وعاصم حواط، وفاروق الجمعات، ووفاء العبد الله، وأحمد رافع، ولؤي شانا، ونور رافع، ورشا رستم، ومهران نعمو، وطارق عبدو، وأسامة عكام، وحسن دوبا، ومجد حنا، وسلمى سليمان، وسالم بولص، ووائل شريفي.

يتمحور الفيلم حول عيسى، مذيع سابق متقاعد، يعيش في دمشق، يستقل حافلة من دمشق إلى حلب ليزور ابنته دينا (كندة حنا) التي فقدت زوجها في حادثة خطف مجهولة، وخلال الرحلة يتفاعل مع بقية الركاب الذين يمثلون شرائح المجتمع السوري، من بينهم: عروسان يسافران لعقد زواجهما في حلب، امرأة حامل يأتيها المخاض في الرحلة، موسيقيون شباب وشخصيات نصادفها في حياتنا اليومية. وتبرهن مواقفهم مدى تعلقهم بوطنهم وعمق انتمائهم إليه رغم الحرب التي تشن عليه منذ سنوات سبع، وانتصار إرادة الحياة والمحبة رغم الألغام المزروعة في كل ناصية وزاوية.

مراحل صعبة

خلال العرض الأول للفيلم منذ أيام في دمشق، أوضح مراد شاهين، المدير العام للمؤسسة العامة للسينما (منتجة الفيلم) أن شخصية عيسى العبد لله ترمز إلى الأصالة التي لا يمكن أن تغيب مهما اشتد ظلم الحياة وقسوتها، وهو الحضن الحنون والجسر بين قديم الأمة وحاضرها، ورفاه هي عبق الأصالة وترنيمة الحياة الجميلة تناضل بصمت وتغادر بصمت، وهدى هي التاريخ الغائب الحاضر في وجدان عيسى أبداً، أولئك وباقي أفراد الحافلة يجسدون في رحلتهم أصالة هذا الشعب في مختلف المراحل الصعبة التي مر بها.

بدوره، أكد الفنان دريد لحام أنه يحتفط في ذاكرته باللحظات كافة التي أمضاها في التصوير، لا سيما أنه ارتبط مع فريق العمل بعلاقة عائلية، وقال: «أستحضر هذه اللحظات كلما أوعزني الفرح».

أما المخرج الخطيب فأشار إلى أنه عندما كان يعد الفيلم على الورق اعتقد أن تنفيذه سيكون صعباً، ولكن على أرض الواقع كان من أسهل ما أنجز من أفلام مع المؤسسة العامة للسينما لثلاثة أسباب: أولها وجود فريق عمل مميز، وثانيها الأجواء الإيجابية التي سادت خلال العمل، وآخرها وأهمها هو وجود الفنان الكبير دريد لحام في هذا الفيلم «الذي اعتبره إضافة مهمة إلى مسيرتي المهنية».

أضاف أن الفيلم يعكس تناقضات حياتنا واللحظات الغريبة والسريالية التي نراها أثناء سيرنا في الشارع، ويشكل حالة عبور من محطة إلى أخرى، ومن حالة نفسية وأفكار معينة إلى أخرى، كذلك يرصد العبور الإنساني والوجداني ضمن حكاية مشوّقة وجاذبة وقريبة إلى القلب، ليكون الانتصار في النهاية للقيمة الإنسانية التي تسلط الضوء على النبل.

العرض العالمي الأول

تعتبر مشاركة الفيلم في المهرجان العرض العالمي الأول له بعدما انتهى المخرج باسل الخطيب من العمليات الفنية وتم الاتفاق على أن يعرض في المهرجان في حفلة الافتتاح وحفلة أخرى تحددها إدارة المهرجان.

ومن المقرر، حضور أبطال العمل فعاليات المهرجان ومن بينهم: دريد لحام، وسلمى المصري، وصباح جزائري، وكندة حنا، والمخرج باسل الخطيب.

أكد المخرج باسل الخطيب أن وجود دريد لحام في الفيلم إضافة مهمة إلى مسيرته المهنية
back to top