شهد ياسين: جرحتني مقولة «انطفأت نجوميتها»
ثمنت إطلالتها خلال رمضان الماضي في «الجسر» و«التاسع من فبراير»
تدرس الفنانة شهد مجموعة من العروض الدرامية، استعداداً للموسم الجديد، مثمنة إطلالتها الرمضانية الماضية في «الجسر» و«التاسع من فبراير».
سجلت الفنانة شهد ياسين حضورا مميزا خلال شهر رمضان الماضي، من خلال مسلسلين، هما: "الجسر"، بمعية الفنان عبدالعزيز المسلم، ومسلسل "التاسع من فبراير" مع نخبة من النجوم.شهد التي تسير بخطى ثابتة، أكدت لـ"الجريدة" أن معيار اختيارها لأي عمل هو قيمة الدور، مستغربة في الوقت نفسه ادعاء البعض بأن نجوميتها انطفأت، لمجرد أنها غابت عن الساحة لفترة قصيرة. وأكدت أنها مقلة في الظهور الإعلامي، لاسيما أن مواقع التواصل أصبحت نافذة مهمة وسريعة للتواصل مع الجمهور، فضلا عن حضورها في العديد من الأعمال الدرامية.
ولفتت إلى أن وسائل الإعلام التقليدية فقدت لذتها مع هيمنة الإعلام البديل، المتمثل في الفضاء الإلكتروني وموقع يوتيوب. وانتقدت تكرار الموضوعات بمواقع التواصل مثل الخلافات الشخصية، ما تسبب في نفور العديد من الأشخاص منها.وأشادت شهد بإطلالتها الدرامية خلال رمضان الماضي، وقالت عن التصريح الذي سبق أن أطلقته عبر صفحتها بـ"إنستغرام"، والذي اعتبره البعض تبرؤا من أعمالها: "كنت قد وقعت عقد العملين، لكن لم أبدأ التصوير بعد، لاسيما أن أحدهما كان يمر بمرحلة تعديلات في النص، فيما الآخر لم ينجز النص بعد، وعندما بدأت التصوير وجدت أن مساحة الشخصيتين في العملين ليست كما اعتدت عليها من قبل، ما أربك حساباتي قليلا، ولم أشأ أن أخيب ظن الجمهور في شهد، التي تميزت خلال 2008 و2009، لذلك نشرت هذا الفيديو، وكان يقع في مجموعة أجزاء، لكن للأسف من مثالب مواقع التواصل اجتزاء تصريحات الفنان".
مراحل عمرية
وأكدت النجمة الشابة أنها قدمت جميع المراحل العمرية على مدار مشوارها بكل جرأة، ولم تخشَ شيئا، وأعربت عن استيائها من ترديد البعض جملة "شهد انطفأ نجمها"، بسبب ظروف غيابها لبعض الوقت عن الشاشة الصغيرة، وقالت: "هل لأنني غبت عن الساحة لفترة قليلة يقول البعض إن شهد انطفأ نجمها؟ هذه الكلمة تجرح".وذكرت شهد أن وجودها بمواقع التواصل الاجتماعي لم يؤثر على حضورها الدرامي: "نعم اقتحمت عالم السوشيال ميديا، ولا أجد أن ذلك يقلل من مكانتي كممثلة، لكن الأعمال تراجعت خلال الفترة الماضية، وأيضا هذا ينطبق على النصوص والمنتجين، ونحتاج كفنانين التواجد، لذلك أصبحت مواقع التواصل متنفسا".وحول مقاييس اختيارها للأدوار التي تجسِّدها، قالت: "عندما يصل الفنان إلى مرحلة متقدمة من مشواره الفني يجب أن يوازن بين المساحة وقوة التأثير والأجر"، لافتة إلى أنها قد تتنازل بعض الشيء للمشاركة في عمل مميز.وكشفت عن انسحابها من أحد الأعمال، رغم أن الدور كان مميزا وفريق العمل كبيرا، بسبب اختلافها مع المنتج على 1500 دينار أراد أن يخصمها من أجرها: "للأسف، المنتج أوكل مهمة التفاوض معي لمحاسب، وبعد ساعة كاملة قررت ألا أشارك في العمل".وأكدت شهد أن تجربتها في الفيديو كليب مع "فنان العرب" محمد عبده ومع فايز السعيد خدمتها كفنانة تمثل دورا ضمن السياق الدرامي: "أنا من عشاق التجريب والمجازفة، لذلك كنت أقتحم أكثر من مجال، لأضيف إلى رصيدي وقاعدتي الفنية".وكشفت أنها بصدد قراءة العديد من النصوص خلال الفترة المقبلة لاختيار المناسب منها، لاسيما مع بدء النشاط الفني عقب فترة من الراحة.
ترى أن تراجع الإنتاج تسبب في توجه الممثلين إلى مواقع التواصل الاجتماعي