300% زيادة فصل المبتعثين المتعثرين
• عددهم قفز من 220 في 2016- 2017 إلى 617 بالعام الماضي لضعف إنكليزيتهم
• 8.7 ملايين دينار إجمالي مديونيات 2634 طالباً متعثراً خلال الـسنوات الـ 5 الأخيرة
نتيجةً لضعف مستواهم في اللغة الإنكليزية وما ترتب عليه من تدني أدائهم الأكاديمي، قفزت نسبة الطلبة المتعثرين المفصولين من البعثات في العام الدراسي 2017- 2018 إلى نحو 300 في المئة، مقارنة بعام 2016/ 2017، إذ ارتفع عددهم من 220 طالباً إلى 617.وأظهرت إحصائية، أرفقها وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي مع رده على سؤال للنائب خليل عبدالله، وحصلت «الجريدة» على نسخة منها، أن إجمالي عدد المتعثرين، الذين انسحبوا أو صدرت بحقهم قرارات بالفصل أو الإنهاء خلال السنوات الخمس الأخيرة، بلغ 2634 طالباً.وبينت الإحصائية أن هذا العدد توزع خلال الأعوام الدراسية من 2013- 2014 حتى 2017- 2018، بين 1128 حالة فصل، و1277 «انسحاب»، و229 «إنهاء»، لافتة إلى أن مديونيات هؤلاء بلغت نحو 8.7 ملايين دينار.
وقال الوزير العازمي، في رده، إن أسباب التعثر قد تكون شخصية كالمرض، أو عدم الرغبة في استكمال الدراسة، أو الانسحاب من البعثة، أو أكاديمية كضعف مستوى اللغة الإنكليزية لدى بعض الطلاب وتدني أدائهم الأكاديمي، مؤكداً أن قيمة الدعم الذي يُسدد لكل الدول يتناسب تماماً مع أعداد الطلبة والأنشطة التي تُقدَّم لهم عبر الاتحاد الوطني. وأشار العازمي إلى أن العديد من المخاطبات الرسمية التي وردت من المكاتب الثقافية إلى «التعليم العالي»، أكدت ضرورة حصول الطلبة الراغبين في الالتحاق ببعثات الوزارة خارج البلاد، على المعدلات المطلوبة في «التوفل» و«الأيلتس».وأوضح أن قرار اشتراط «الأيلتس» جاء استناداً لأحكام قانون إنشاء ديوان المحاسبة، خاصة المادة التاسعة منه التي تنص على أن المصروفات لابد أن تصرف في الأغراض التي خصصت من أجلها، وتماشياً مع قرار ترشيد الإنفاق، إضافة إلى تجنب التكلفة المالية الباهظة الناتجة عن تجميد بعثات الطلبة، أو انسحابهم من البعثة، ورجوعهم إلى البلاد لإخفاقهم أكاديمياً في تحصيل المعدلات المطلوبة.ولفت إلى أن القرار جاء أيضاً لتجنيب أولياء الأمور تحمّل التكاليف الباهظة الناتجة عن إخفاق أبنائهم وانسحابهم من البعثة، والتي سيترتب عليها المطالبة بالمديونيات اللاحقة للوزارة.