3 سناتورات جمهوريين يحددون مصير مرشح ترامب إلى المحكمة العليا

نشر في 30-09-2018
آخر تحديث 30-09-2018 | 00:12
No Image Caption
يرتبط تأكيد تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا الأميركية، إلى حد كبير، بتصويت ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين يمكن أن يتخلوا عن أغلبيتهم ويصوتوا ضد مرشح الرئيس دونالد ترامب، وبقدر أقل، اثنين من الديمقراطيين لا يزالان مترددين.

وفي الولايات المتحدة، يعود إلى مجلس الشيوخ قرار الموافقة على تعيين قضاة مدى الحياة في المحكمة العليا، وهي أعلى هيئة قضائية بالبلاد تفصل في أصعب القضايا، مثل الحق في الإجهاض، وتنظيم حيازة الأسلحة النارية، وزواج المثليين.

ويملك الجمهوريون حالياً أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ (51 مقعداً من أصل مئة)، ومعظمهم يدعمون بلا تردد كافانو، الذي اختاره ترامب بسبب تمسكه بقيم المحافظين، لكن ثلاثة منهم يمكن أن يتخذوا موقفاً مغايراً.

ومنذ بدء إجراءات تثبيت تعيين كافانو، لم تعلن سوزان كولينز (65 عاماً) التي تمثل ولاية ماين، وليزا موركوسكي (61 عاماً) التي تشغل مقعداً عن ألاسكا، موقفيهما.

وهاتان البرلمانيتان الجمهوريتان المعتدلتان ساهمتا أساساً في تقويض محاولة ترامب لإلغاء قانون الرعاية الصحية، الذي أقره الرئيس السابق باراك أوباما (أوباماكير) صيف 2017. وتنبع تحفظاتهما عن كافانو من دفاعهما عن الحق في الإجهاض.

وبعد أن خرجت سيدة قبل أسبوعين إلى العلن لتتهم القاضي كافانو بالاعتداء عليها جنسياً في 1982، طلبت كولينز أن يؤخذ اتهامها على محمل الجد. وقد دعت إلى الاستماع إليها في مجلس الشيوخ وذهبت إلى حد اقتراح استجواب مضاد يقوم به محامو الطرفين.

ولم يتم تبني هذه الصيغة، لكن الباحثة الجامعية كريستين بلازي فورد تمكنت من الإدلاء بإفادتها الخميس تحت القسم، وكذلك فعل القاضي كافانو الذي نفى كل الوقائع.

ولم يكن جيف فليك (55 عاماً)، السناتور عن أريزونا، يجد أي مانع لترشح كافانو، لكن اتهامات بلازي فورد زعزعت موقفه.

وحتى الآن، صوت فليك دائما مع الأغلبية رغم انتقاداته الحادة لترامب، وقد فرض أمس الأول على زملائه الجمهوريين أن يطلبوا تحقيقاً لـ FBI حول الاتهامات التي أطلقتها بلازي فورد، في وقت أمر الرئيس الأميركي FBI بإجراء تحقيق في غضون أسبوع.

back to top