مع تزايد قبضة «التيار المتشدد» عليها، فصلت إدارة جامعة «آزاد» في إيران، ابنتي مؤسسها الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني، وفقاً لما أعلنته الناشطة الإصلاحية فائزة رفسنجاني إحدى الفتاتين.وقالت فائزة في مقابلة مع صحيفة «آرمان» الإصلاحية، أمس «جامعة آزاد الإسلامية التي أسسها والدي فصلتني مع شقيقتي فاطمة»، مضيفة أن مسؤول الوحدة الجامعية «التي كنت أقوم بالتدريس فيها مع شقيقتي فاطمة أبلغنا أنا واختي بعدم الحاجة إلينا ضمن الطاقم التدريسي».
ورجحت فائزة رفسنجاني أن يكون مسؤول القسم الذي ينتمي إلى نقابة الطلاب الجامعيين «الباسيج»، قوات التعبئة، التابعة لـ»الحرس الثوري» هو من يقف وراء «عملية طردنا من التدريس بالجامعة»، مشيرة إلى أنها طالبت بكتاب رسمي ينهي تدريسها بالجامعة مع شقيقتها لكن إدارة الجامعة رفضت ذلك.ومنذ وفاة رفسنجاني في مطلع 2017، الذي أسس الجامعة في أغسطس 1982 تحت شعار «الطموح الإيراني للعالمية» هيمن التيار المتشدد على المنشأة، التي تعد ثالث أكبر جامعة من حيث عدد الطلاب في العالم، وثاني أفضل جامعة بالبلاد بعد جامعة طهران.
دوليات
جامعة أسسها رفسنجاني تطرد ابنتيه
01-10-2018