علي اليوحة افتتح الأسبوع الثقافي الإفريقي

تضمن معرضاً تشكيلياً وتراثياً ضم لوحات رسمها فنانون أفارقة من الرواد والمعاصرين

نشر في 02-10-2018
آخر تحديث 02-10-2018 | 00:05
اليوحة أثناء جولته في المعرض
اليوحة أثناء جولته في المعرض
افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، م. علي اليوحة، أمس الأول، في متحف الفن الحديث، الأسبوع الثقافي الإفريقي.

ويأتي هذا الأسبوع في سياق التبادل الثقافي وتعزيز العلاقات بين الكويت والدول الإفريقية، لتعريف الجمهور الكويتي بحضارات هذه الدول، وما تتمتع به من بُعد تاريخي ضارب في القدم، إلى جانب التعرف على الفنون والثقافات المعاصرة، التي تتناول كل المعطيات الحديثة في سياقها الجمالي.

وتعاون في تنظيم هذا الأسبوع المجلس الوطني للثقافة مع سفارات منظمة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية المعتمدة في الكويت، بحضور سفراء ودبلوماسيين أفارقة.

وبجانب العروض الغنائية الفلكلورية، تضمنت الفعالية معرضا تشكيليا وتراثيا ضم لوحات تشكيلية رسمها فنانون أفارقة من الرواد والمعاصرين، احتوت على رصد البيئة الإفريقية، بكل ما تحتويه من تنوع يشمل كل نواحي الحياة، إضافة إلى عرض المنتج الإفريقي الخاص بالأعمال اليدوية، وغيرها.

طرب زنجبار

وشاركت تنزانيا بمجموعة طرب زنجبار، وقدمت جنوب إفريقيا مقطوعات موسيقية لفرقة آكابيلا وأعمالا مستخلصة من مفهوم إعادة التدوير لعناصر الطبيعة، من أجل الحصول على أعمال فنية جذابة. بينما قدمت مملكة إيسواتيني مقطوعات موسيقية فلكلورية للفنان بولوها نجوبان، إضافة إلى عرض المنتجات اليدوية الإيسواتينية والمنحوتات الحجرية والخشبية.

ومن بوتسوانا، شاركت الفنانة إمبور توهينوي بأعمالها الفنية التي استخدمت في صناعتها النسيج، وشاركت الفنانة سيليميلوي نتوى بأعمال أخرى مستمدة من النسيج، فيما قدمت الفنانة نيهيميا قوديسانق أعمالها الفخارية بألوانها الزاهية، كما امتازت أعمال الفنانة تابالوقو ثاماقا بالتنوع في أشكالها، والتي استخلصتها من مادة السيراميك، والمستوحاة من مفاهيم تتعلق بالأزياء.

وشاركت ليسوتو بأعمال فنانها موتلوهيلوا نثايسين، والتي تضمنت رؤى تراثية تتماهى مع الحياة في أنساق جمالية عدة، كما قدمت مالاوي فنانها زاكاريا فيري، الذي برع في فن تجميع الصور (الكولاج)، كي يعرض أعماله التشكيلية المستوحاة من بيئة بلده، إلى جانب رسوماته المتعلقة بفن البورتريه.

وقدم الحرفي الفنان إيكل نيامهوندورو من زيمبابوي أعماله المستمدة من الأساطير القبلية والتأملات الروحانية، مصورا فيها الانسجام بين الطبيعة والإنسان، عبر منحوتات مصحوبة بالنقوش المعقدة.

ومن زيمبابوي أيضاً، شارك الفنان كريستوفر تيمبي بأعماله الطليعية المأخوذة من الموسيقى العلمية ذات الإيقاعات الهادئة، والتي تساهم في التنمية البشرية وبث روح التحدي والصمود في النفس البشرية.

back to top