ألمانيا تسلم دبلوماسياً إيرانياً إلى بلجيكا

صالحي يعرض التعاون نووياً مع السعودية والإمارات

نشر في 02-10-2018
آخر تحديث 02-10-2018 | 00:00
قائد قوة الشرطة الإيرانية حسين أشتاري يستعرض أسلحة خلال معرض للأمن في مدينة المصلي أمس (إرنا)
قائد قوة الشرطة الإيرانية حسين أشتاري يستعرض أسلحة خلال معرض للأمن في مدينة المصلي أمس (إرنا)
في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر بين إيران والدول الأوروبية، وافقت محكمة ألمانية أمس على تسليم بلجيكا دبلوماسيا إيرانيا معتمدا في النمسا يشتبه بتورطه في مخطط لاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا.

وأعلنت المحكمة الألمانية في بيان أن "الشخص الملاحق لا يمكنه الاستفادة من الحصانة الدبلوماسية، لأنه كان في إجازة عدة أيام خارج البلد الموفد إليه، النمسا، ولم يكن يتنقل بين البلد الموفد إليه وبلده"، موضحة أن القرار اتخذ في 27 سبتمبر الماضي.

وكانت النيابة العامة الاتحادية البلجيكية، التي تنظر في قضايا الإرهاب، أعلنت في 2 يوليو أنها أحبطت مخططاً لاعتداء بالقنبلة كان يستهدف تجمعا لحركة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في 30 يونيو بالقرب من باريس.

وأوقف في اليوم ذاته بلجيكيان من أصول إيرانية في بروكسيل بحوزتهما 500 غرام من المواد المتفجرة.

وتسببت القضية في توتر دبلوماسي بين إيران وفرنسا في موازاة سعي قوى أوروبية، ولاسيما فرنسا وألمانيا، لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران، والذي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخروج منه وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

إلى ذلك، أعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بدء تخصيب النظائر المشعة في البلاد بمساعدة روسيا أمس.

وانتقد صالحي اتهامات رئيس وزراء "الكيان الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لبلاده بإقامة مقر نووي سري في منطقة بضواحي طهران لأغراض عسكرية، معتبرا أنها مجرد أكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.

وعرض المسؤول الإيراني الرفيع خلال تصريحات لصحيفة "اعتماد" إقامة تعاون نووي بين بلاده والسعودية والإمارات من شأنه أن "يقلّص نسبة انعدام الثقة السياسية" بين الدول الثلاث، مؤكداً ضرورة تأسيس مركز يخدم الأمان في المنطقة عند حدوث مخاطر نووية.

وفي سياق منفصل، اتهم مؤلف أميركي يدعى، دوغلاس بويد، إيران بالتخطيط لإسقاط طائرة لوكربي عام 1988 التي اتهم نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بتفجيرها.

وفنَّد الكاتب فرضية وقوف ليبيا وراء تفجير الطائرة، وحمَّل إيران مسؤولية إسقاطها.

واستند بويد بتوجيه الاتهام إلتى إيران في تفجير طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة خطوط بان أميركان العالمية الأميركية فوق قرية لوكربي في اسكتلندا إلى اعترافات ضابط مخابرات إيراني سابق، حيث قال إن، المرشد الإيراني الراحل الخميني، هو من أمر بتفجير الطائرة، رداً على إسقاط سفينة بحرية أميركية طائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في الثالث من يوليو عام 1988، ظناً أنها طائرة مقاتلة معادية.

back to top