أظهر استطلاع شهري أجرته "رويترز"، أن مديري صناديق الشرق الأوسط أصبحوا أكثر إيجابية تجاه الأسهم الكويتية والسعودية، نظرا لتدفقات الأموال المتوقعة مع انضمام أسواق البلدين إلى مؤشرات عالمية للأسهم في الأشهر المقبلة.

وأفاد الاستطلاع بأن المعنويات السيئة السائدة في الأسواق الناشئة العالمية تجعل الصناديق أشد حذرا، حيث أبدى المديرون بشكل عام توجها أقل إيجابية تجاه أسواق الأسهم في المنطقة، خصوصا في مصر.

Ad

وبيَّن أن 15 في المئة منهم يتوقعون الآن خفض مخصصاتهم لأسهم المنطقة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، في حين توقع 8 في المئة منهم زيادتها. وتلك النسبة هي الأكثر سلبية منذ مايو 2016، حيث توقع 38 في المئة من المديرين بالمسح السابق زيادة مخصصاتهم، فيما لم يتوقع أحد خفضها.

وعلى مدى الشهرين الأخيرين، ألقت عوامل، مثل: ضعف العملات بدول مثل تركيا، وهبوط أسعار السندات في بلدان من بينها لبنان، والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بظلالها على الأسواق الناشئة في أنحاء العالم.

وتوقع أن يوفر تعافي أسعار النفط، مع تجاوز خام برنت 80 دولارا للبرميل، وربط العملات بالدولار، حماية لأسواق الخليج من التداعيات السلبية للاضطرابات العالمية.

واستقر المؤشر الرئيس للسوق السعودية في الشهر المنصرم، في حين صعد مؤشر السوق الأول الكويتي 1.8 في المئة، وهبط مؤشر "MSCI" للأسواق الناشئة 0.8 في المئة.