5 فرق موسيقية إفريقية أطربت جمهور عبدالحسين

ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الإفريقي الذي يستمر حتى 4 أكتوبر، وبالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أحيت مجموعة من الفرق الإفريقية أمسية غنائية مساء أمس الاول على مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية.

وحضر الأمسية الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د. عيسى الأنصاري، ومراقب العلاقات الثقافية الخارجية محمد بن رضا، وجمع من السفراء والدبلوماسيين، وجمهور من مختلف الجاليات العربية والاجنبية في الكويت ملأ المكان.

وحرصت الفرق خلال الحفل على تقديم موسيقى تعبر عن هويتها وتاريخها وجذورها.

واستهلت "مجموعة طرب زنجبار" من جمهورية تنزانيا فقرتها، وأضفت أجواء جميلة، فعلت صيحات الجمهور المتعطش للفن الإفريقي.

يشار إلى أن "طرب زنجبار" هي مجموعة من المعلمين والطلبة من أكاديمية "دول داو" للموسيقى. تأثرت بطاقة غرب المحيط الهندي العظيمة في التعبير الثقافي، وقدمت برنامجا متنوعا يعجب أي جمهور متذوق للفن الصوتي العربي والإفريقي. وتتألف موسيقى تنزانيا من خليط من الأنماط والتأثيرات المستعارة من جميع أنحاء المحيط الهندي، ويتمثل هذا الخليط الإبداعي في موسيقى الطرب، وهو الصوت الوطني للجزر. والمعروف أن موسيقى الطرب ازدهرت منذ العقد الأول من القرن العشرين، مما جعلها موسيقى التأمل الجماعي الأولى في المنطقة، مستمدة إلهامها من الوطن العربي والهند وإندونيسيا والغرب، خالطة تلك الإلهامات مع الشعر السواحلي والأنغام والألحان المحلية.

ومن مملكة ليسوتو، شاركت فرقة "ليسوتو" بأغان استثنائية تميزت بتنوع موسيقي كبير. وأُسست الفرقة في عام 2009 عند اجتماع أربعة رجال ذوي خلفية قوية في موسيقي الكورال. وهدف الفرقة هو تطوير المواهب الموسيقية في ليسوتو وتشجيع موسيقى البوب الكلاسيكية على مستوى البلاد. وتعزف الفرقة موسيقاها بطريقة تناسب جميع المناسبات، وتختار أغانيها الملائمة لكل مناسبة بكل عناية. وفي مراحلها المبكرة، لم تكن الفرقة معروفة في مجتمع ليسوتو، ونتيجة لذلك كانت تتطوع للعزف في مناسبات عدة إلى أن لوحظ وجودها.

وأما من جمهورية جنوب إفريقيا فقدمت الآكابيلا أماريوني مجموعة من الأغاني اعتمدت على بساطة اللحن مع كثافة مضمون الكلمات. وقد أسسها زامو مبوتو، أحد مطربي جنوب إفريقيا الجماهيريين ويظهر في الكثير من التسجيلات في جنوب إفريقيا والعالم. وقد نشأ في عائلة موسيقية في بلدة مواماشو. وتتألف الفرقة من 5 شبان.

وشاركت مملكة إيسواتيني في الحفل فقدم فنانها بولوها أغاني شدت الجمهور لأنها تضمنت الإيقاعات الإفريقية الجميلة. ويعد بولوها من أهم الشخصيات في المشهد الموسيقي الإفريقي المعاصر.