تعود اليوم عجلة الدوري الممتاز لكرة القدم إلى الدوران، بعد توقف دام 10 أيام بداعي مشاركة الكويت والقادسية في الدور الأول لكأس "زايد" للأندية الأبطال، وتنطلق المسابقة بثلاث مواجهات ضمن الجولة الخامسة، تجمع الأولى الفحيحيل مع الكويت على استاد نادي الكويت في الساعة السادسة، وفي التوقيت نفسه يلتقي الشباب مع الجهراء على استاد مبارك العيار، وفي الثامنة والثلث، يلتقي العربي مع النصر على استاد علي صباح السالم بجليب الشيوخ، وتختتم الجولة غداً بمواجهتي القادسية وكاظمة، والسالمية والتضامن.

ويحتل الكويت المركز الأول برصيد 10 نقاط، وبفارق الأهداف عن السالمية، ويحل النصر في المركز الثالث برصيد 8 نقاط، وبفارق الأهداف عن كاظمة صاحب المركز الرابع، وفي المركز الخامس يحل القادسية برصيد 7 نقاط، ثم العربي بأربع نقاط في المركز السادس، والفحيحيل سابعاً بثلاث نقاط، والجهراء، والشباب، والتضامن في المراكز الأخيرة برصيد نقطة واحدة لكل منهم.

Ad

مواصلة الصدارة

ستكون الفرصة سانحة للكويت لمواصلة صدارته للدوري الممتاز، عندما يواجه الفحيحيل ملك التعادلات في المسابقة حتى الآن، وذلك عطفاً على فارق النقاط، بين الأبيض المتصدر، والفحيحيل صاحب المركز السابع، لكن الأمور تختلف على أرض الواقع، فالفحيحيل منافس لا يستهان به، ونجح في لفت الأنظار في المباريات التي خاضها، واستطاع أن يوقف قطار كاظمة في الجولة الماضية، وحقق تعادلاً، كان أقرب للفوز لو استغل الفريق الفرص المتاحة.

ويدرك مدرب الكويت محمد عبدالله، في مهمته الأولى مع الأبيض هذا الموسم أن الهجوم، هو سلاحه، في مواجهة الفحيحيل، في محاولة مبكرة لهز شباك الأحمر، والقضاء على أي طموح له في المباراة.

وتشهد صفوف الكويت جاهزية عالية، بعد عودة سامي الصانع، واكتمال لياقة الغاني محمد فتاو، إلى جانب فعالية جمعة سعيد، وحمزة لحمر، وفيصل زايد، وعبدالله البريكي، وصابر خليفة.

في المقابل، يعول مدرب الفحيحيل ماهر بحري على دفاع المنطقة، واللعب على الهجمات المرتدة، وذلك لتعويض غيابات مؤثرة في صفوف الفريق تشمل الأردني منذر أبوعمارة، ومواطنه إبراهيم الزواهرة، إلى جانب فواز الرشيدي.

مهمة صعبة

لن تكون مهمة النصر والعربي سهلة لأي منهما في اللقاء الذي يجمع بينهما، وسط طموح كبير للفريقين لإدراك الفوز، والتقدم في المسابقة. ويعول أصحاب الأرض فريق النصر مع مدربهم ظاهر العدواني على جاهزية الفريق، ووجود محترفين مميزين، كالبحريني سيد ضياء، ومواطنه سيد مهدي، والكيني جون مارك، والإيفواري روبن، إلى جانب مشعل فواز، وطلال العجمي، وغيرهم من اللاعبين.

ويدرك العنابي، أن الأخضر يتسلح بالروح وبدعم جماهيري كبير، إلى جانب أوراق رابحة يجب إيقافها، لاسيما فهد الرشيدي، وحسين الموسوي، ومشاري الرشيدي، وبدر طارق.

في المقابل، فإن العربي مع مدربه حسام السيد، يدرك أن مواجهة الكرة السريعة في النصر، أمر صعب جداً، مما يستجوب إيقاف مفاتيح اللعب، لاسيما البحريني سيد ضياء، ومشعل فواز.

ويفتقد الأخضر خدمات المدافع أحمد الخضر، في حين استعاد بقية اللاعبين أمثال أحمد يونس، وعيسى وليد، ومهند الأنصاري، وجميعهم عانوا جراء الإصابة في الفترة الماضية.

فوز أول

يتطلع الجهراء والشباب في مواجهتهما إلى تحقيق فوز هو الأول لهما في المسابقة، وستكون مهمة أصحاب الأرض فريق الجهراء، سانحة في ظل تحسن ملحوظ في الأداء في الفترة الماضية، لاسيما أن الفريق تمكن من تسجيل 3 أهداف في مواجهة القادسية، في حين تلقت شباكه خمسة أهداف.

ويعول مدرب الفريق الفرنسي كمال جبور على عودة قائد الفريق حمود ملفي، ليقود اللاعبين إلى الفوز الأول لهم هذا الموسم. وفي الجهة الأخرى، لا تقل فرص الشباب مع مدربهم خالد الزنكي، عن الجهراء، عطفاً أيضاً على تحسن الأداء في المباراة الأخيرة أمام النصر، إذ سجل الفريق تعادلاً، وكان أقرب إلى الفوز.