توتُّر في جنوب اليمن... والحوثيون يطلقون نجلَي علي صالح
في خطوة من المرجح أن تزيد تعقيد أزمات اليمن المتفاقمة، قرر المجلس الانتقالي الجنوبي بزعامة عيدروس الزبيدي فك ارتباطه بحكومة الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، داعياً إلى انتفاضة شعبية سلمية لطرد «حكومة الفساد»، والسيطرة على جميع المؤسسات في الجنوب تمهيداً للانفصال عن الشمال.وحث المجلس «التحالف العربي» وكل الدول إلى اتخاذ مواقف مساندة لـ«الانتفاضة الشعبية، والتداعي إلى اتخاذ الإجراءات العملية التي تساعد على إنهاء الحرب وتأمين حل عادل يضمن أمن واستقرار وسلامة الشعبين الشقيقين في الشمال والجنوب».
وقال المجلس، المدعوم من الإمارات العضو الرئيسي بالتحالف الداعم للحكومة اليمنية، في بيان: «نتوجه بالدعوة إلى قوات المقاومة الجنوبية الباسلة إلى الاستنفار والجاهزية استعداداً لمواجهة مثيري العبث والإفساد لحماية شعبنا في انتفاضته المشروعة»، معلناً جميع محافظات الجنوب «مناطق منكوبة نتيجة للسياسات الكارثية التي تنتهجها ما تسمى الشرعية وحكومتها».ودعا المجلس القطاعات العسكرية والأمنية في كل محافظات الجنوب إلى تحديد موقف واضح من «انتفاضة الشعب».إلى ذلك، أطلقت جماعة «أنصار الله» الحوثية، أمس، سراح صلاح ومدين، نجلَي الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بعد أشهر من اعتقالهما في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين.