مصر: الموالاة تسيطر على لجان البرلمان
• مقتل 15 ارهابياً في العريش
• السيسي إلى موسكو الشهر الجاري
سيطر "ائتلاف دعم مصر" وهو تحالف برلماني مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي، علي لجان مجلس النواب، عقب الانتخابات التي ـجريت أمس، لانتخاب هيئات مكاتب 25 لجنة نوعية بمجلس النواب، تحت إشراف لجنة انتخابية تم تشكيلها برئاسة أكبر الأعضاء سناً في كل لجنة ممن لم يتقدموا للترشح. ومن المنتظر أن يختار أعضاء كل لجنة هيئة مكتب اللجنة والمكونة من الرئيس والوكيلين وأمين السر. في غضون ذلك، يتوجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة الروسية موسكو الشهر الجاري في زيارة رسمية، وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، في تصريح للصحافيين أمس: يجري حالياً التحضير بشكل نشيط ودقيق لزيارة الرئيس السيسي، في شهر أكتوبر الجاري.ورفضت مصادر مصرية مسؤولة الكشف عن طبيعة المباحثات التي سيجريها الرئيس السيسي في موسكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وما إذا كانت تتضمن مفاوضات للحصول على أنظمة دفاعية روسية أم أنها ستركّز على الجوانب الاقتصادية والتجارية والتعاون لتنفيذ مفاعل "الضبعة" النووي فقط، إضافة إلى تطورات الوضع في المنطقة وخصوصاً على الساحة السورية.
وفي سياق مختلف، توجه وزير الخارجية، سامح شكري مساء أمس إلى العاصمة اليابانية طوكيو في زيارة ثنائية تتناول بحث التعاون المشترك والموضوعات الإقليمية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى المشاركة في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية فى إفريقيا "التيكاد"، والمقرر عقده يومى السبت والأحد المقبلين بهدف تعزيز التعاون بين اليابان وإفريقيا.الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أنها نجحت في القضاء على 15 ارهابياً في سيناء بعد أن كشفت مخبأهم في مدينة العريش بأحد المزارع ، وقال بيان أمني، إن الارهابيين لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار عقب ضبطهم، إثر ورود معلومات لقطاع الأمن الوطني، تفيد باستعداد بعض العناصر الإرهابية، القيام بعمليات عدائية، بالتزامن مع احتفالات السادس من أكتوبر، وضبط بحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة والعبوات الناسفة.إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار للرئيس السيسي بشأن التعديل الحادي عشر لاتفاقية المساعدة بين مصر والولايات المتحدة الأميركية. بزيادة خمسة ملايين لبرنامج رفع كفاءة وفعالية المؤسسات القضائية والقطاع القانوني، وتحسين البيئة القانونية وإدارة الانتخابات، فضلا عن زيادة وعي المواطنين بالعملية السياسية، وتعزيز القدرة المؤسسية على معالجة قضايا حقوق الإنسان. في سياق آخر، حضر رئيس الوزراء مصطفي مدبولي، توقيع اتفاقية لحماية الدلتا من تغيرات المناخ، لتنفيذ مشروع تكيف دلتا نهر النيل مع التغيرات المناخية وارتفاع منسوب البحر. وقال وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، إن المشروع يتضمن وضع خطة للإدارة المتكاملة للموارد الساحلية للبلاد، وإنشاء نظام رصد وطني متكامل لمراقبة تأثير التغيرات المناخية على الظواهر الطبيعية على امتداد ساحل البحر المتوسط، وذلك بالتعاون مع كل الجهات المعنية، حفاظاً على استقرار خط الشاطئ ورفع كفاءة منشآت الحماية. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد حذر من مخاطر تغير المناخ والتي قد تهدد دلتا نهر النيل، مؤكداً أن تغير المناخ من أكبر التحديات التي تواجه العالم وتتطلب تحركا سريعاً.