اليابانيون ألقوا «ماسكوت» على «ريوغو»

نشر في 04-10-2018
آخر تحديث 04-10-2018 | 00:04
No Image Caption
ألقت المركبة اليابانية "هايابوسا 2"، أمس، مسباراً صغيراً فوق الكويكب "ريوغو" لدراسة سطحه بهدف التعمّق في فهم نشوء أجرام المجموعة الشمسية التي تقع فيها الأرض.

وقالت وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا" إنه "بعد التحقق من البيانات المرسلة من (هايابوسا 2) يمكننا التأكيد أن (ماسكوت) انفصل عن المركبة"، من دون أن تتمكن من القول ما إذا كان حط بنجاح على الكويكب.

وجرت هذه العملية على مسافة 300 مليون كيلومتر من الأرض، ويشكّل هذا المسبار الصغير، بحجم علبة حذاء، مختبراً مصغّراً لدراسة سطح الكويكب، الذي لم يسبق أن درس العلماء مثله، بحسب أوريلي موسي، رئيسة برنامج "ماسكوت" في وكالة الفضاء الفرنسية.

والمسبار الذي سيهبط على سطح الكويكب تعاونت في صناعته فرنسا وألمانيا، وهو لا يحمل ألواحاً شمسية، بل يعتمد على بطاريته للعمل، ولا يتوقع أن يعمل أكثر من 15 ساعة، ويبلغ وزنه عشرة كيلوغرامات.

والكويكب "ريوغو" هو جرم صخري طوله 900 متر من نوع الكويكبات "سي" التي يعتقد العلماء أنها الأقدم، وأنها تشكّلت مع نشوء المجموعة الشمسية.

ويقوم هذا المسبار بمهمة "الكشّاف" للمركبة "هايابوسا 2" الموكلة جمع عيّنات من سطح الكويكب في مراحل لاحقة، لتعود بها إلى الأرض آخر عام 2020.

وتقضي مهمة المسبار بتحديد طبيعة سطح الكويكب قبل جمع العيّنات ونقلها إلى الأرض، بحسب فرنسيس روكار المسؤول عن برامج استكشاف المجموعة الشمسية في وكالة الفضاء الأوروبية.

وانطلقت المركبة "هايابوسا 2" من الأرض قبل أربعة أعوام، وجالت في الفضاء قاطعة مسافة ثلاثة مليارات و200 مليون كيلومتر، قبل أن تصل إلى جوار الكويكب.

back to top