يشهد استاد الصداقة والسلام عند الثامنة والثلث من مساء اليوم، قمة كروية تجمع كاظمة والقادسية، في ختام منافسات الجولة الخامسة من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، على أن يتواجه قبلها، عند السادسة، السالمية مع التضامن في الفروانية.وتشهد مواجهات الأصفر والبرتقالي ندية كبيرة، وهو ما ينذر بمباراة ممتعة، لاسيما أن كلا الفريقين يقدم منذ بداية الموسم الحالي مستويات لافتة، وضعتهما بين الفرق المرشحة بقوة لاستكمال المشوار نحو حصد اللقب.
ويدخل الأصفر والبرتقالي، المباراة، والفاصل بينهما نقطة واحدة، حيث يحتل كاظمة المركز الرابع برصيد 8 نقاط، والقادسية المركز الخامس برصيد 7 نقاط.وعمدت الأجهزة الفنية في الفريقين الى تجهيز الصفوف على أفضل حال، حيث استغل البرتقالي فترة التوقف الماضية، التي استمرت 11 يوما، في رفع معدلات اللياقة البدنية، الى جانب خوض مباريات ودية، جاءت نتائجها مثمرة، في حين دخل الأصفر في معسكر مغلق مدة أسبوع، للتجهيز لمباراة الزمالك في كأس زايد للأندية الأبطال، وأيضا لمواجهة كاظمة.ويدخل أصحاب الأرض فريق كاظمة في المباراة، بأريحية أكبر من القادسية، لاسيما أن الأخير يعاني ضغوط الخروج من البطولة العربية.وتشهد صفوف كاظمة حالة كبيرة من الجاهزية، بعد عودة عمر الحبيتر، الذي عانى في الفترة الأخيرة وعكة صحية، ليكون الى جوار مشاري العازمي، وحمد حربي، والبوليفي باولو، قوة لا يستهان بها في منطقة المناورات، على أن يتولى البرازيلي فاندرلي، وعبدالله الشرهان، المهمة الهجومية.ويدرك مدرب البرتقالي، البرتغالي أوليفيرا، أن إيقاف تقدم الأصفر نحو شباك حسين كنكوني أمر ليس سهلا، ويتطلب حصانة دفاعية كبيرة، تبدأ من الخطوط الأمامية، وهو ما عمد اليه أوليفيرا في الفترة الأخيرة، حيث يتطلع لتأمين دفاعاته أمام القادسية، واللعب على الهجمات المرتدة، مستغلا سرعة عمر الحبيتر، وعبدالله الشرهان، وايضا فاندرلي.في المقابل، فإن مهمة القادسية ومدربه الروماني ايوان مارين ليست سهلة، للعودة الى حولي بالنقاط الثلاث، إلا أن مارين يعول على جاهزية اللاعبين، ورغبتهم في مصالحة الجماهير بعد الإخفاق العربي.ويعول الأصفر على بدر المطوع، والكاميروني رونالد وانغا، وقد يساعدهما الغابوني اكسل ماي، لزيادة الفعالية الهجومية، على أن يوجد سلطان العنزي، ورضا هاني، وعبدالله ماوي، وأحمد الظفيري في وسط الملعب.وستكون أنظار القادسية، منصبة على بعض الأوراق الرابحة في كاظمة، كمشاري العازمي، الذي يمثل ترمومتر البرتقالي في المباراة، الى جانب عمر الحبيتر، وناصر فرج في حال مشاركته، نظرا إلى سرعتهما، وقدرتهما في التحول من الدفاع الى الهجوم.
مهمة سهلة للسالمية
تبدو مهمة السالمية في الفراونية سهلة نظريا، عندما يواجه التضامن، إلا أن الأمور تختلف كثيرا على أرض الواقع، في ظل رغبة من أصحاب الأرض في تحقيق الفوز الأول، والخروج من سلسلة الخسائر، والتعادلات التي لحقت بهم منذ بداية الموسم.ويعول السالمية مع مدربه الفرنسي ميلود حمدي، على القوة الهجومية الكبيرة للفريق، والتي تتمثل في وجود فراس الخطيب، وباتريك فابيانو، وعدي الصيفي، وفيصل زايد، في حين يغيب فيصل العنزي بداعي الإصابة.ويدرك مدرب السالمية أن الخلل الدفاعي في صفوفه كبير، وهو ما أتاح للجهراء تسجيل 3 أهداف في المباراة الأخيرة، وهو ما سيعمل على تلافيه اليوم أمام التضامن.في المقابل، فإن التضامن يأمل مع مدربه الصربي رادي، أن يتحسن الأداء في مواجهة أحد فرق الصدارة فريق السالمية، على أن يكون الحذر الدفاعي كبيرا، للخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير.