أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاث على خسائر في تعاملات جلسة أمس، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.19 في المئة تعادل 9.89 نقاط، ليقفل على مستوى 5111.34 نقطة، وسط سيولة بلغت 16.7 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 82.6 مليون سهم نفذت من خلال 3604 صفقات، وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.26 في المئة هي 14.03 نقطة، مقفلا على مستوى 5314.90 نقطة، بسيولة بلغت 13.1 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 35.8 مليون سهم نفذت عبر 1783 صفقة، وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.05 في المئة تساوي 2.28 نقطة، ليستقر عند مستوى 4741.54 نقطة، بسيولة بلغت 3.5 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 46.7 مليون سهم نفذت من خلال 1821 صفقة.

Ad

عمليات بيع

استمر الضغط وعمليات البيع على مجموعة من الاسهم في السوق الأول، وكان أبرزها سهم الأهلي المتحد، بعد ورود كثير من الشائعات والأخبار حول السهم؛ سواء في الأخبار المحلية أو حتى الخليجية، ليؤدي السهم عمليات بيع رفعت سيولته بنسبة كبيرة، وكذلك كان هناك تحول الى أسهم أخرى وعمليات شراء على اسهم أخرى، لكنها في نهاية الجلسة لم تفلح بإضافة شيء الى المؤشر، بل قلبت البائعين على المشترين بشكل واضح، لينتهي مؤشر السوق الأول خاسرا بأكثر من ربع نقطة مئوية، وعلى الطرف الآخر كانت حالة من التعادل في السوق الرئيسي، حيث ربحت بعض الأسهم بنسب محدودة، وكذلك كانت التراجعات غير مقلقة للبعض الآخر بشكل انتقائي وعلى أسهم محدودة الدوران هي الأسهم التي كانت متغيراتها كبيرة، وكانت الخمسة الأكثر ارتفاعا أو انخفاضا، وشهدت بعض الأسهم زيادة في مستويات السيولة، خصوصا سهم سفن وعودة سهم هيومن سوفت ومتحد الى الواجهة، مع اختلاف ألوان إقفالاتها، لتنتهي الجلسة حمراء على مؤشراتها الثلاثة، لكن بسيولة افضل من جلسات بقية الأسهم وبنشاط مقارب بمعدلات الاسبوع الماضي.

خليجيا، كان الجميع يراقبون أسعار النفط التي استمرت في التحليق عاليا، وبلغ برنت مستويات 86، بل اخترق مستوى 86 دولارا للبرميل، ويبدو ان حمى اشتعال الأسعار مستمرة.

لكن على الطرف الآخر هدأت تعاملات الاسواق الخليجية في جلستها الأخيرة من هذا الاسبوع، حيث إن دعم اسعار النفط يواجهه ضغط من بعض الاخبار السياسية او التحولات السياسية أو القلق الجيوسياسي في المنطقة، مع اقتراب تطبيق العقوبات على النفط الايراني الشهر المقبل، وكذلك تقييم النفط بين منظمة أوبك ونظرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يحاول الضغط على الأسعار، لكي يعطي فسحة لاستمرار النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، مما يدعم حظه في الفوز بجولة أخرى من الرئاسة الأميركية.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى اللون الأحمر والأداء السلبي في تعاملات جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات 6 قطاعات، هي اتصالات بـ 5.6 نقاط، وعقار بـ 4 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 3.1 نقاط، وبنوك بـ 2.5 نقطة، وصناعة بنقطتين، والنفط والغاز بنقطة واحدة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي تأمين بـ 10.4 نقاط، ومواد أساسية بـ 10.2 نقاط، وخدمات مالية بـ 1.5 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.86 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم أهلي متحد قائمة الأسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.1 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 0.96 في المئة، تلاه سهم أجيليتي بتداول 1.7 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 0.24 في المئة، ثم سهم وطني بتداول 1.7 مليون دينار، منخفضا بنسبة 0.36 في المئة، ورابعا سهم زين بتداول 1.2 مليون دينار، متراجعا بنسبة 0.63 في المئة، وأخيرا سهم المتكاملة بتداول 1.1 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 2.1 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الاكثر كمية، جاء أولا سهم اهلي متحد، حيث تداول بكمية بلغت 15 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 0.96 في المئة، وجاء ثانيا سهم آن بتداول 11.2 مليون سهم، بخسارة بنسبة 4.1 في المئة، وجاء ثالثا سهم برقان بتداول 3.7 ملايين سهم، بارتفاع بنسبة 1.1 في المئة، وجاء رابعا سهم لوجستيك بتداول 2.3 مليون سهم بأرباح بنسبة 1.3 في المئة، وجاء خامسا سهم مدار بتداول 3.2 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 2.1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم التخصيص، حيث ارتفع بنسبة 3.5 في المئة، تلاه سهم خليج ت بنسبة 3 في المئة، ثم سهم رمال بنسبة 2.8 في المئة، وأخيرا سهما المنتجعات وميادين بنسبة 2.5 في المئة لكل منهما.

وكان أكثر الاسهم انخفاضا سهم معادن، حيث انخفض بنسبة 26.4 في المئة، تلاه سهم عمار بنسبة 10 في المئة، ثم سهم تحصيلات بنسبة 9.7 في المئة، ورابعا سهم تجارة بنسبة 8.2 في المئة، وأخيرا سهم المساكن بنسبة 5.4 في المئة.