ستُفرض غرامة كبيرة على أي مواطن ليتواني يعبر الطريق وهو يتحدث بهاتفه النقال.

وقد أقرَّت ليتوانيا، أمس الأول، قانوناً جديداً لخفض عدد ضحايا الحوادث المرورية.

Ad

وقال وزير النقل، روكاس ماسيوليس، خلال اجتماع للحكومة، نُقل مباشرة عبر التلفزيون: "لن يتمكن المشاة من استخدام الهواتف عند تجاوزهم الطريق".

والغرامة المنصوص عليها في القانون لمخالفة كهذه قد تصل إلى 40 يورو.

وكانت مدينة هونولولو الأميركية اعتمدت قانوناً مماثلاً العام الماضي، لكنه أقل صرامة، إذ يسمح للمشاة في عاصمة ولاية هاواي التكلم بهواتفهم، لكنه يمنعهم من كتابة رسائل نصية.

يُذكر أنه في عام 2017 قُتل 68 من المشاة صدماً بسيارات أو دراجات نارية في ليتوانيا، العضو بالاتحاد الأوروبي، والبالغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة.

وتفيد آخر الإحصاءات الأوروبية المتوافرة، بأن ليتوانيا تحتل المرتبة الثالثة في الاتحاد الأوروبي على صعيد ضحايا الحوادث المرورية، بعد رومانيا ولاتفيا.