باتت ولاية ميزوري في وسط الولايات المتحدة الأميركية، التي يسكنها 6 ملايين نسمة، تضمّ عيادة واحدة فقط للإجهاض، إثر دخول قيود جديدة في هذا الصدد حيّز التنفيذ، وفق وسائل إعلام أميركية.

وقد تعذّر على عيادة في مدينة كولومبيا الامتثال للمعايير الجديدة، ولم تعد الرخصة الممنوحة لها لممارسة الإجهاض صالحة، وفق صحيفة كنساس سيتي ستار.

Ad

وينص التشريع الجديد على أن يكون مزاولو هذا النوع من الممارسات تابعين لمستشفيات كي يخوّلوا إجراء عمليات إجهاض.

ويشير معارضو هذا المعيار الجديد إلى أنه يصعب على الأطباء في غالب الأحيان استيفاء هذا الشرط، إذ إن عمليات الإجهاض هي ممارسات لا تنطوي على مخاطر طبية، ولا تستدعي إدخال المريض إلى المستشفى. ولا يمكن للأطباء أن يكونوا تابعين لمستشفيات إن لم ينقلوا مرضاهم إليها، وفق منظمة "كايزر هيلث نيوز" غير الحكومية.