مع انشغال العراق بحصول الناشطة الأيزيدية نادية مراد على جائزة نوبل للسلام، كشفت النائبة في تحالف "الإصلاح والإعمار" العراقية علية الإمارة أن رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي طلب من القوى السياسية تقديم أربعة مرشحين عن كل كتلة لكل حقيبة وزارية، في حين استبعدت أن تعتمد آلية ترشيح الوزراء للحكومة المقبلة على موضوع النقاط، مشيرة إلى الاعتماد على "الكفاءة والخبرة والشهادة والاختصاص".

Ad

وقالت النائبة ضمن كتلة "بيارق الخير" إن "عبد المهدي سيتمكن من حسم كابينته الوزارية وتقديمها الى مجلس النواب للتصويت عليها بوقت قصير لن يتجاوز الشهر"، موضحة انها "ستتضمن شخصيات كفء وتكنوقراط تعمل على تقديم الخدمات للشعب".

وأوضحت الامارة ان "العراق بعد انتهاء صفحة داعش ينتظر صفحة بناء كبيرة بشكل صحيح، ولن يتحقق هذا دون الاهتمام بالجوانب الاقتصادية والخدمية بالدرجة الاساس"، مؤكدة أنها "عوامل قوية لبناء البلد بناء صحيحا".

وأضافت الامارة، ان "هنالك معلومات لدينا غير مؤكدة بشكل كامل بأن عبدالمهدي طلب من القوى السياسية ان ترشح كل واحدة منها أربعة مرشحين لكل حقيبة وزارية، وترك خيار التصفية بين تلك الاسماء له بعد الاطلاع على سيرهم الذاتية"، لافتة الى ان "الاعتراضات والرفض سيكون حاضرا، لكنه لن يؤثر على سير عملية تشكيل الحكومة التي ستطرح خلال الجلسات المقبلة لمجلس النواب للتصويت عليها".

وهنأ الرئيس العراقي برهم صالح نادية مراد، التي تعرضت للعبودية الجنسية من قبل تنظيم "داعش"، بعد نيلها جائزة نوبل للسلام.

وقال صالح في تغريدة على "تويتر": "تحدثتُ هاتفيا الآن مع العزيزة نادية مراد، وباركتُ لها، إنه تكريم لكفاح وصمود العراقيين في مواجهة الإرهاب والتطرف".

وأضاف أن "تكريم نادية يجسد إقرار العالم بمأساة الأيزيديين وكل ضحايا الإرهاب والتكفير في العراق، وتقدير لشجاعتها ومثابرتها في الدفاع عن الحقوق المغتصبة".