أقيمت جنازة المغني الفرنسي الأرمني الأصل شارل أزنافور الذي توفي الاثنين عن 94 عاما في كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان الأرمنية، بالقرب من جادة الشانزيليزيه في باريس. وأبقيت وسائل الإعلام بمنأى عن الموقع، حيث أقيمت المراسم في أجواء خاصة اقتصرت على المقربين من الفنان.

ويتّجه الموكب الجنائزي بعدها إلى غرب العاصمة الفرنسية، حيث سيوارى المغني الثرى في مقبرة عائلية إلى جانب والديه وابنه باتريك الذي توفي في الخامسة والعشرين من العمر.

Ad

وهو يوم حداد وطني في أرمينيا، وفق ما جاء في مرسوم رسمي. وقد نكست الأعلام وستقام الصلوات في كنائس البلد، تكريما لذكرى الفنان. وأثارت وفاة أزنافور موجة حزن في أرمينيا من حيث تتحدر عائلته، وسيقام تكريم له فيها بمناسبة زيارة ماكرون لهذا البلد في 11 و12 الجاري للمشاركة في قمة الفرنكوفونية.