صواريخ «الخاص» تنقل الرواد

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أن أول رحلة مأهولة لصواريخ شركة سبايس إكس ستنطلق في يونيو 2019، لتكون أول رحلة فضائية في التاريخ تحمل رواداً تنفذها شركة خاصة.

وسيحمل الصاروخ رائدين أميركيين إلى محطة الفضاء الدولية في مدار الأرض.

ويأتي هذا الإعلان، بعد تأجيل متكرر للمواعيد المعلنة، وهو أمر كثيراً ما يحدث في مجال الفضاء.

وقال فيل ماكاليستر، المسؤول في وكالة الفضاء الأميركية، أمس الأول، إن الموعد الدقيق ما زال غير واضح.

وأضاف: "إنها صواريخ جديدة، وما زال أمام المهندسين عمل كبير قبل أن تصبح الأنظمة جاهزة للإقلاع".

وسيلي ذلك رحلة أخرى مماثلة على متن صاروخ من صنع شركة بوينغ.

وهاتان الرحلتان تجريبيتان، تحمل كل منهما رائدين إلى محطة الفضاء الدولية، في مهمة من أسبوعين، قبل العودة إلى الأرض.

بعد ذلك، ستعتمد "ناسا" هذه الصواريخ في رحلاتها المنتظمة من المحطة وإليها.

وتعتمد الولايات المتحدة على شركات القطاع الخاص في مجال الرحلات غير المأهولة إلى الفضاء، لكن الرحلتين المرتقبتين في صيف 2019 ستكونان فاتحة تعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال الرحلات المأهولة.