تضارب بين «التربية» و«الخدمة المدنية» بشأن تعيينات المعلمين الوافدين
الوزارة تعلن تَلقِّيها الموافقة... والديوان يرفض من عملوا في الكويت بمهن أخرى
وافَق... لم يوافق... لا تدري على أي الرأيين استقر ديوان الخدمة المدنية بشأن تعيين وزارة التربية المعلمات والمعلمين الوافدين المتعاقد معهم من داخل الكويت وخارجها، وذلك بعد تباين تصريحات مسؤولي الجهتين في هذا الصدد. مصادر «الجريدة» في ديوان الخدمة تؤكد رفضه تعيين عدد ممن أرسلت «التربية» ملفاتهم إليه لفحصها، نظراً لامتهانهم خلال فترات سابقة في الكويت عملاً لا ينتمي إلى مهنة التدريس، حتى إن كانوا يحوزون مؤهلات تربوية، في حين تفيد مصادر تربوية بأن الديوان أرسل خطاباً رسمياً إلى الوزارة بموافقته على تعيينهم جميعاً، والبدء في إتمام الإجراءات.وقالت المصادر التربوية إن الديوان اشترط على «التربية» مخاطبة وزارة التعليم العالي للتأكد من سلامة شهادات المرشحين، وهو ما حدث، لتخاطب الأخيرة بدورها المكاتب الثقافية في سفارات الكويت بدول هؤلاء المعلمين للتحقق من صحة شهاداتهم.
وأشارت إلى أن إجراءات التحقق من صحة المؤهلات كانت تتم بمخاطبة «التربية» للمكاتب الثقافية مباشرة، إلا أن الديوان سحب منها هذه المهمة، وألزمها مخاطبة «التعليم العالي» للقيام بها.وتوقعت المصادر أن يخاطب الديوان «التربية» بشأن ملفات المتعاقدين محلياً، والذين اجتازوا المقابلات وأتموا إجراءات التعاقد، لتعيينهم وسد النقص الحاصل في بعض التخصصات.أما المعلمون المتعاقد معهم خارجياً خلال الفترة الماضية من الأردن وفلسطين وتونس، فحالهم كحال المحليين، مصادر «التربية» تؤكد قبولهم جميعاً، بينما تفيد مصادر «الديوان» بأنه رفض عدداً منهم لعمله سابقاً في الكويت بمهن لا علاقة لها بالتدريس... ومازال التضارب مستمراً.