دخل رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، أمس، على خط الأزمة السياسية المتواصلة منذ 10 أيام، وطالب رئيس مجلس النواب السعيد بوحجة بـ «التنحي، وتفادي الجمود، وعدم الاستمرار في مغامرة لا نهاية لها».

ويشهد المجلس منذ نحو 10 أيام أزمة قوية، بعد تجميد جميع نشاطاته، إثر مطالبة أكثر من 350 نائباً، يمثلون خمس كتل برلمانية هي «أفلان» و«أرندي» و«أمبيا» و«تاج» و«أحرار»، إلى جانب مستقلين، بوحجة بالاستقالة، في وقت رفض الأخير الخضوع لتلك المطالبات، لافتاً إلى أنه سيفعل ذلك إذا طلبه رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة.

Ad