مع نهاية القسم الأول من دوري الدرجة الأولى، أثبت اليرموك أنه رقم صعب في المسابقة، مع تحقيقه العلامة الكاملة بأربعة انتصارات في 4 مباريات، محققا 12 نقطة اعتلى بها سلم الترتيب بفارق كبير عن أقرب مطارديه الساحل، الذي يملك 7 نقاط، ويتنافس على المركز الثاني مع "برقان"، الذي يملك 6 نقاط في المركز الثالث.

ويحتاج الصليبيخات إلى إعادة حساباته وترتيب أوراقه مجدداً قبل انطلاق القسم الثاني للعودة إلى المنافسة، في ظل تحقيقه انتصارا وحيدا و3 هزائم، محتلا المركز الرابع قبل الأخير، والأمر ينطبق على خيطان أيضاً الذي اكتفى بنقطة وحيدة في ذيل الترتيب.

Ad

ويعتبر اليرموك أفضل فرق دوري الدرجة في القسم الأول بعد تقديم مستويات مميزة صاحبها تجانس ملحوظ بين اللاعبين، وادارة مميزة لمدربه الوطني هاني الصقر، الذي استفاد كثيرا من تألق الثنائي التونسي سمير العيروسي، ووسام الإدريسي، بالإضافة إلى خط دفاعه القوى بعد أن استقبل هدفا وحيدا.

ويعيش الفريق حالة معنوية عالية تسيد بها اجواء المنافسات، التي كان خلالها الطرف الأفضل في كل مبارياته، كما كان حاضرا في مختلف الظروف، وأهمها عند تأخره بالنتيجة ومن ثم العودة بها وتحقيق الانتصار.

تراجع برقان

من جانبه، كانت بداية برقان مميزة بقيادة مدربه الوطني وليد نصار، الذي حقق انتصارين في أول جولتين اعتلى بهما صدارة الترتيب، ورغم اكتمال صفوفه في وقت تزامن مع انطلاق المنافسات، فإنه بدأ يتراجع منذ الجولة الثالثة، وظهرت مشاكله الدفاعية عندما تكبد هزيمة بخماسية من الساحل، وغاب عن الجولة الرابعة قبل ان يعود ويخسر أمام اليرموم 2-1 في الجولة الخامسة.

بدوره، ظهر الساحل بصورة مقبولة في هذا القسم الذي اختتمه بالمركز الثاني بـ7 نقاط، بتحقيقه انتصارين وتعادل وخسارة، إلا أنه دائما ما يواجه صعوبة في التعامل مع خصومه، ولعله أكثر المستفيدين من النتائج دون النظر للأداء الذي اكتفى به في مباراة وحيدة كانت أمام برقان في الجولة الثالثة.

أما الصليبيخات فيقدم مستويات جيدة، ولكنه يعاني كثيرا على المستوى الدفاعي باستقباله 10 أهداف خلال 4 مباريات، وكان الدفاع الأسوأ في البطولة متشاركا مع برقان، ويحتاج إلى استفاقة سريعة قبل فوات الأوان، حيث يبتعد كثيرا عن المتصدر، كما يبتعد فنيا عن بقية الفرق المتنافسة.

خيطان حالة ضياع

وأخيراً فإن خيطان رغم الأعداد القوية للفريق، والحالة النفسية الجيدة التي يعيشها لاعبوه، والتي انعكست على التزامهم وانضباطهم منذ بداية الموسم، فإن الفريق يعيش حالة ضياع فنية على أرض الملعب، ويقدم أسوأ النتائج التي خيبت آمال منتسبيه ولم يتوقعها أسوأ المتشائمين.

لم يكن سوء الفريق بظهوره فنيا على أرض الملعب، فالأداء كان مقنعا إلى حد ما، ولكن في نتائجه وعدم تحقيقه أي انتصار مقابل 3 هزائم وتعادل وحيد.

نتائج الجولة الخامسة

وكانت الجولة الخامسة والأخيرة من القسم الأول لدوري الدرجة الأولى قد اختتمت مساء امس الأول بمباراتين، حيث تمكن اليرموك من قلب تأخره أمام ضيفه برقان إلى انتصار بهدفين لهدف، في حين اقتنص الساحل الانتصار على الصليبيخات بهدف يتيم.