أعلنت الإدارة العامة للإطفاء، إدخال ست دراجات نارية إلى الخدمة في قطاع المكافحة، وذلك ضمن خطة الإدارة لتطوير أسطول الآليات والمعدات.

ويأتي تدشين هذه الدراجات، التي تنقسم إلى نوعين بعجلتين وبأربع عجلات استجابة لتوجيهات المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد لتقليل زمن الاستجابة للحوادث، لاسيما في الأماكن المزدحمة لاستخدامها كاستجابة أولية سريعة للتعامل مع أنواع الحوادث.

Ad

وصرح رئيس مركز الإسناد في الإدارة العامة للإطفاء المقدم حمد الراشد أمس، بأن الدراجات الحديثة مزودة بمطفأة حريق ذات تقنية حديثة تمكّن رجل الإطفاء من المكافحة مدة أطول من المطفآت العادية، إضافة إلى إمكانية نقل بعض المعدات والخراطيم لاستخدام الأنظمة الموجودة في المباني والطرق.

وأضاف الراشد أن الدراجات النارية سيكون استخدامها في أماكن الاحتفالات الوطنية والأسواق المفتوحة والحدائق العامة، وسوف تتطور العملية لتشمل أماكن أخرى بهدف تقليل زمن الاستجابة.

وقال إن «الإطفاء» سجلت أرقام استجابة عالمية وهي من 4 إلى 6 دقائق للاستجابة بمختلف البلاغات حينما يكون الطريق وحارات الأمان سالكة، وتسعى الإدارة لتقليل الزمن للوصول إلى أرقام قياسية عالمية عن طريق خطط منها فتح مراكز إطفاء حديثة وتطوير آليات الإطفاء والإنقاذ وتطوير نظام تسلم البلاغات بغرفة العمليات.