في وقت بدأت السلطات المصرية تحقيقاتها مع الإرهابي القيادي هشام العشماوي، عقب تسلمه من قوات القائد الليبي المشير خليفة حفتر، واصلت لليوم الثاني على التوالي توجيه ضربات قوية للجماعات التكفيرية في سيناء، وأعلنت وزارة الداخلية مصرع عشرة إرهابيين داخل وكر قرب العريش.وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني، باتخاذ 10 عناصر إرهابية من إحدى المزارع المهجورة بمنطقة العبور بالعريش مأوى لهم، واعتزامهم القيام ببعض العمليات العدائية، وقامت قوات الأمن بمداهمة تلك العناصر بالمزرعة المشار إليها، مما أسفر عن مصرعهم جميعا عقب تبادل لإطلاق النيران، وعثر بحوزتهم على ثلاث بنادق آلية، وعبوتين ناسفتين، وكمية كبيرة من الذخائر.
وقالت مصادر مطلعة، لـ«الجريدة»، إن عشماوي كان يختبئ في منزل إرهابي هارب من السلطات المصرية يدعى عبدالله المصري، مشيرة إلى أن الكثيرين كانوا واقفين على خدمة عشماوي دون علم من أهالي مدينة درنة الليبية، من بينهم زوجة الارهابي عمر رفاعي سرور التي كانت أحد الموجودين لخدمة عشماوي باعتباره الأمير وولي الأمر. واضافت المصادر: «المخابرات العامة المصرية هي التي استدلت على مكان عشماوي، والعملية الأمنية الليبية تمت بناء على هذه المعلومات»، مشددة على أن مصر طلبت القبض على عشماوي وهو على قيد الحياة. وكشفت أن عملية تسليم العشماوي إلى مصر تمت مساء أمس الأول بنقله بمروحية من مدينة درنة الليبية، وسط احتياطات أمنية مشددة، مؤكدة انه يخضع حاليا لتحقيقات مكثفة.في غضون ذلك، صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي بالموافقة على القانون رقم 182 لسنة 2018، بشأن تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة، بعد موافقة مجلس النواب عليه. ويهدف القانون إلى إحكام الرقابة وتحقيق الكفاءة الاقتصــادية لحصــول الدولة على قيمة حقيقية مقابل ما يتم إنفاقه من المال العام، وتجنب الصرف غير المبرر وبما يحقق مردودا ايجابيا على أداء الجهات الخاضـعة لأحكام القانون، وضـبط وترشـيد الإنفاق العام ومكافحة الفساد، ما يؤدي إلى تخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة وتبسيط الإجراءات وتيسير العمل التنفيذي وتحقيق أهداف اللامركزية، فضلا عن إرساء مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص وتوسيع قاعدة المنافسة وتدعيمها.كما أن القانون ينظم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة، ويهدف إلى معالجة ما أسفر عنه التطبيق العملي لقانون تنظيم المناقصات والمزايدات الصادر وهو القانون رقم 89 لسنة 1998 من تحديات ورغبة في مواجهة ما طرأ من مستجدات اقتصادية واجتماعية، ومواكبة التطور العالمي في مجال التعاقدات الحكومية.إلى ذلك، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر إن المعاينة المبدئية لحريق مبنى كهرباء الريف، التابع للشركة المصرية لنقل الكهرباء، أثبتت أن الحريق نتيجة ماس كهربائي داخل المبنى، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إطفاء الحريق. واضاف شاكر: «لا توجد أي إصابات بين العاملين بالمبنى، وتم إخلاء المبنى حفاظا على سلامتهم. وكانت النيران قد اشتعلت صباح أمس (الثلاثاء) بمبنى هيئة كهرباء الريف بضاحية العباسية وسط القاهرة المجاور لمبنى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة». وفي محاولة لضبط العمل في القطاع الصحي، أعلنت وزارة الصحة والسكان إلزام العيادات الخاصة بإعلان تسعيرة الكشف «الفيزيتا» للمرضى، مع منح فاتورة أو إيصال بالمبلغ المدفوع للمريض.
دوليات
مصر: مقتل 10 إرهابيين وبدء التحقيقات مع عشماوي
10-10-2018