• في شهر أكتوبر من عام 1973 ووسط المقاعد الدراسية تابعنا من خلال الصحف اليومية والتلفزيون الاحتفاء والاحتفال بالانتصار على إسرائيل بحرب أكتوبر، والإنجاز العسكري للقوات المرسلة من الخليج لمصر والدول العربية، وعلمنا أن الحرب انطلقت وسط ملحمة من التكاتف العربي المشترك، وأصبحت مثالاً لتضامن الدول العربية لمساندة سورية ومصر، ولم يكن غريباً على الكويت مشاركتها، فقد هبت للمشاركة في حرب 1967، حيث أرسلت ثلث جيشها، وفي كلا الحربين اختلطت الدماء الكويتية بالمصرية، وانتهت الحرب باحتفال الكويت بعودة أفراد لواء اليرموك بعد تسجيل بطولة الانتصار، وبذلك تبقى ذكرى حرب أكتوبر بعد خمسة وأربعين عاما بشقيها القومي والسياسي قصة تضامن وانتصار. • ولم يستمر التضامن العربي طويلاً، فما إن غزا العراق الكويت في عام 1990 حتى أثبتت الدول العربية فشلها في ردع العدوان، وإيجاد مخرج عربي للأزمة، حتى جاء شهر أكتوبر من عام 1990 وعقد مؤتمر جدة تحت شعار التحرير شعارنا وسبيلنا وهدفنا، ذلك الاجتماع الذي وصفه المرحوم عبدالعزيز الصقر بأنه رسمي الدعوة وشعبي الاستجابة، ذلك المؤتمر الذي سجل انتصاراً للكويت قيادة وشعباً وتلاحما للجبهة الداخلية، وتعزيزاً للوحدة الوطنية التي مهدت الطريق للتحرير.
• كلمة أخيرة:ما سر ازدياد عدد المتعثرين دراسياً؟ وكيف تعاملت مؤسساتنا التعليمية مع تلك الحالة؟ نحن بحاجة إلى الاهتمام بكلية التربية، وتنوع تخصصاتها حتى تشمل بطيئي التعلم.• كلمة أخرى: بعض شركات توصيل المأكولات تستعين بسيارات رديئة وتفتقر إلى أبسط شروط النظافة والسلامة، ومن المؤكد أن رداءة حفظ الأطعمة سببٌ رئيس في انتشار حالات التسمم، فمن المسؤول؟
مقالات
أكتوبر 73 وأكتوبر 90
10-10-2018