علمت "الجريدة" من مصادر أمنية مطلعة أن الإدارة العامة لمباحث الإقامة تلقت عدة كتب من إدارة الصحة العامة التابعة لوزارة الصحة، طلبت من خلالها ضرورة إعادة الفحص الطبي لرعايا 40 دولة إفريقية وآسيوية، نظرا لانتشار أمراض وأوبئة معدية في تلك الدول.

وقالت المصادر إن إدارة مباحث الإقامة طلبت من الإدارة العامة للإعلام الأمني والعلاقات العامة إصدار بيان رسمي، مع ذكر الدول التي ظهرت بها بعض الأمراض المستحدثة، مشيرا الى أن الإدارة طلبت أيضا من المواطنين والمقيمين ضرورة إعادة الفحص الطبي للعامل فور عودته من إجازته التي قضاها في بلاده، لافتا الى أنه في السابق كان يعاد فحص العامل عند تجديد إقامته اذا ثبت أنه سافر الى إحدى الدول الموبوءة، إلا أن القرار الحالي نص على إعادة الفحص فور عودته، حتى لو كانت إقامته سارية المفعول.

Ad

ولفتت المصادر الى أنه من خلال الربط الآلي بين إدارة الصحة وإدارة مباحث الإقامة فيما يتعلق بإصدار شهادات اللياقة الصحية تم اكتشاف إصابات العديد من العمالة الوافدة بأمراض خطيرة ومعدية، مثل التهاب الكبد الوبائي ونقص المناعة المكتسبة والدرن والسل، موضحة أن جميع هذه الحالات تم إبعادها عن البلاد.

وذكرت إدارة العلاقات والإعلام الأمني بـ "الداخلية" أن "شؤون الإقامة" دعت أصحاب العمل الذين يكفلون العمالة المنزلية بتجديد الفحص الطبي لهم عقب عودتهم من السفر الى البلاد.

وأضافت انه وفقا لتوصيات وزارة الصحة بضرورة فحص العمالة المنزلية لرعايا بعض الدول الذين يغادرون البلاد ثم يعودون اليها بعد انتهاء فترة سفرهم، تدعو الإدارة أصحاب العمال مواطنين ومقيمين الى ضرورة مراجعة وزارة الصحة، إدارة الصحة العامة، لتجديد الفحص الطبي للعمالة المنزلية التي بكفالتهم مباشرة بعد عودتهم الى البلاد.

وأشارت الى أن الدول التي يستوجب تجديد "الفحص الطبي" لرعاياها عند عودتهم الى البلاد من الخارج هي: إثيوبيا، وأنغولا، وغامبيا، وغينيا، وإفريقيا الوسطى، وأوغندا، وجنوب إفريقيا، وغينيا بيساو، والسنغال، وإريتريا، وجيبوتي، وكينيا، والصومال، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والكاميرون، وبنين، وزامبيا، وملاوي، والفلبين، وبوركينا فاسو، وزيمبابوي، وناميبيا، والكونغو، وبنغلادش، وكوت ديفوار، ونيجيريا، والنيجر، وتايلاند، وسيراليون، وتنزانيا، والنيبال، وتشاد، وسيلان، وميانمار، والهند، وتوجو، وغانا، ومدغشقر.