الجاسم: أول طائرة جديدة لـ«الكويتية» تصل في مارس المقبل

افتتحت شركة الخطوط الجوية الكويتية، أمس، مكتبها الجديد للمبيعات، والكائن في مجمع الأفنيوز- الدور الأول- المرحلة الثالثة، في إطار سعيها المستمر لتطوير خدماتها المتنوعة، وفي سبيل تسهيل سبل الاتصال والتواصل مع العملاء، بجميع شرائحهم ومواقعهم.

ورعى حفل افتتاح المكتب رئيس مجلس "الكويتية" يوسف الجاسم، وبحضور الرئيس التنفيذي المهندس عبدالله الشرهان، والمدير العام للطيران المدني بالوكالة أحمد القعود، وعدد من مسؤولي الشركة.

وقال الجاسم، في حفل الافتتاح، إنه تم افتتاح مكتب مبيعات الخطوط الجوية الكويتية في مجمع الأفنيوز الرائد في الكويت، "وهذا المشروع كان بذرة من بذرات الإدارات السابقة للشركة، فهم وضعوا الفكرة ونحن سرنا عليها، إلى أن تحققت على أرض الواقع بافتتاحنا المكتب".

وأضاف الجاسم: "من دون شك، لابد أن نواكب احتياجات الأسواق والركاب، خصوصاً أن أنماط التسوق أصبحت مرتبطة بوجود المجمعات التجارية، ووجودنا في الأفنيوز هو تلبية لاحتياجات الركاب المتصلة بالمواقف والخدمات المساندة الموجودة في المجمع، الذي أصبح أيقونة مهمة في البلد، ونأمل أن يساعد المكتب في زيادة إيرادات الخطوط الكويتية وتدعيم التنافس الحر والشريف.

وذكر أن هذا الافتتاح يتصادف مع تشغيل وجهات الدول العربية الذي بدأ الأربعاء الماضي من مبنى "تي 4"، لكي نضيف إلى تشغيلنا لدول الخليج الذي بدأ قبل 10 أيام. وبناء على الخطة الموضوعة مع "الطيران المدني، ومؤسسة انشن لادارة المطارات، بدأنا في دبي، ومن ثم باقي دول الخليج والدول العربية، ونأمل بعد فترة بسيطة في حدود 10 أيام، نقل رحلاتنا المتجهة والقادمة من أوروبا إلى المبنى الجديد، وهو الأمر المتوقف على قرار "الطيران المدني" و"انشن".

وتابع ان هناك الكثير من المشاريع المستقبلية، التي نأمل أن تحقق ما نهدف إليه من تحقيق التميز الدائم.

التعديل على الصفقات

وفي شأن التعديل على صفقة الطائرات الجديدة من إيرباص، قال الجاسم "يوم 15 في الشهر الجاري، ستصدر الشركة بيانا تفصيليا بأعداد الطائرات النهائية التي سيكون عليها أسطول (الكويتية)، بعد التوقيع النهائي مع مصنع إيرباص في تولوز، إذ سأذهب مع وفد الشركة، ولسنا مخولين الآن قبل التوقيع النهائي أن نعلن عن طرازات الطائرات المتفقين عليها، ولا عن عدد الطائرات، وسنعلنها يوم 15".

وأضاف "هناك تعديل بالفعل في عدد طائرات الأسطول الموقع عليه سنة 2014، وهذا التعديل تم من خلال دراسة شاملة لمواءمة أعداد الطائرات وطرازاتها، مع أنماط التشغيل التي سنسير عليها من الآن وحتى 2026، سواء على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل".

ولفت إلى أن "الشركة لم تعدل على مواعيد التسلم، وأنه حتى الآن المواعيد المتفق عليها هي القائمة، وإذا كان هناك أي تعديلات في المستقبل فستعلن في حينها، وأول طائرة ستصل وفقاً للعقد المبرم في مارس 2019 ثم يتوالى التسليم حتى 2026".

وأوضح أن الشركة، مع تسلم الطائرات ستضيف وجهات جديدة، وأن الدائرة التجارية تعكف على دراسة شاملة لشبكة التشغيل، سواء في المحيط العربي أو الأوروبي أو الشرق الأقصى، وسنعلن عن قائمة من الوجهات الجديدة التي ستتوسع فيها الشركة شرقاً وغرباً".

دراسة ماكينزي

وحول ارتباط الأمر بالتعديل على دراسة "ماكينزي"، أشار الجاسم إلى أن تلك الدراسة لوضع أطر عامة، ودائما تتضمن الدراسة مرونة التحرك لمواكبة المستجدات والتغيرات في الأسواق، وان "التعديل على دراسة ماكينزي وارد، ولكن الإطار العام واحد، وبعد التوقيع الأخير سنسير على الخطة حتى 2026 ما لم تكن هناك مستجدات".

وأبدي استعداده للتجاوب مع أي مستجدات تطرأ في عالم الطيران، بما يحقق مصالح الشركة.

وحول إمكانية فتح الباب لصفقات جديدة مع "بوينغ"، أفاد الجاسم بأن ذلك وارد، وكل شركات الطيران تتجاوب أحجام أساطيلها مع زيادة احتياجاتها التشغيلية، ولا يوجد ثبات على رقم معين أو عدد معين من الطائرات أو الطرازات، فكلما استحدثت سعات جديدة وطرازات جديدة في صناعة الطائرات، تجاوبت معها الشركات حسب احتياجاتها".

7 مكاتب

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي في "الكويتية" عبدالله الشرهان، إن مكتب الأفنيوز يقدم جميع خدمات الشركة، حيث سيخدم مصلحة الشركة وتوسعها في المبيعات وتعرضها لعدد أكبر ويومي من المتسوقين في المجمع.

وذكر الشرهان أن المبنى الجديد يخدم وجهات إلى نحو 11 دولة حتى الآن، بأكثر من 40 رحلة يومياً، وأنه وفر الكثير من الخدمات التي استفاد منها العديد من المواطنين أو الوافدين، موضحا أن عدد مكاتب الكويتية خارج مقر الشركة وصل إلى 7 مكاتب.

وافاد بأن المبيعات تتزايد سنويا بمعدل 25 إلى 30 في المئة، عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات، ونتوقع زيادة في المبيعات بناء على افتتاح مكتبنا الجديد.

وحول الانتقال الكامل لمبنى الـT4، قال الشرهان إن كل المراحل تخضع لموافقات الطيران المدني، واستعداد مشغل المطار لزيادة التشغيل حسب توقعاته في تحرك الركاب، خصوصاً ركاب الترانزيت بين الرحلات، لأن هناك تطويرا للمبنى، ونحن نعمل، وكل هذه العوامل تؤثر على مراحل التشغيل، والطيران المدني يحرص على الانتقال لتخفيف الحمل على مطار الـ "تي ون"، لكن في نفس الوقت يجب أن يكون الانتقال بطريقة صحيحة.