«الكهرباء»: دول الخليج تواجه تحديات كبيرة في تحلية المياه

شدد وكيل وزارة الكهرباء والماء م. محمد بوشهري على أن أحد التطبيقات المهمة، التي يجري التركيز عليها في الوزارة وفي دول مجلس التعاون الخليجي حاليا، استخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه، خصوصا أن دول مجلس التعاون تواجه تحديات كبيرة في تحلية مياه البحر، و"متى نجحنا في تطبيق هذه التكنولوجيا بشكل تجاري فستعم الفائدة على الجميع".

وأضاف بوشهري، خلال ترؤسه أمس الاجتماع الرابع للجنة الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة للجنة التعاون المائي والكهربائي لدول الخليج، أن "العالم يتجه لتطبيق الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة نظيفة، وللاستفادة من الطاقة الشمسية، لكونها متوافرة على مدار العام، إضافة إلى جودتها وقلة الانبعاثات الناتجة عن استغلالها".

وأشار إلى وجود تجارب عديدة في دول المجلس التعاون الخليجي، و"هناك تجارب ناجحة نحاول الاستفادة منها في الكويت وفي باقي دول المجلس، ونتبادل الخبرات المختلفة في تطبيقها".

وتابع: "لدينا في الكويت طموح بتوجيهات أميرية أن نصل بحلول 2030 إلى إنتاج ما قيمته 15 في المئة من إجمالي الطلب على الطاقة من خلال مشاريع الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها، وهناك تعاون بين وزارة الكهرباء والماء وبين جهات الدولة المختلفة ذات العلاقة لإقامة هذه المشاريع، إضافة إلى التوسع في استخدام مشاريع الطاقة الشمسية في بعض المباني الحكومية، وكانت البداية في مبنى وزارة الكهرباء والماء ووزارة الأشغال العامة، إضافة إلى العديد من المواقع التي تتبع وزارة الكهرباء والماء".

لغة عالمية

ولفت إلى أن كل دولة في دول مجلس التعاون لديها خطط، و"نحن أمام لغة عالمية لتوفير استخدام الوقود الاحفوري وتقليل الانبعاثات التي تصدر وتبث للبيئة، وبالتالي نحافظ عليها من خلال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة".

وأشار إلى أن العالم أجمع أمام تحد كبير في المحافظة على البيئة العالمية، و"هناك خطوات محلية وعالمية سريعة توافق سرعة التكنولوجيا وتطورها في إنتاج الكهرباء من خلال الطاقة النظيفة".

ولفت بوشهري إلى أنه من بين المحاور التي ستناقش خلال الاجتماع استخدام التكنولوجيا بشكل أفضل، "لاسيما أننا نتحدث عن تطورات هائلة، وستكون هناك توصيات في نهاية اجتماعات اللجنة حول تلك الاستخدامات، وكيفية استغلال تلك التكنولوجيا بشكل أكبر، مما يعود بالنفع على دولنا بالشكل الأمثل".