يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في السابعة من مساء اليوم على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، استعدادا لمباراته الودية الدولية التي تجمعه مع المنتخب الأسترالي الاثنين المقبل على استاد نادي الكويت.ويسبق التدريب اجتماع للجهاز الفني، بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك، مع اللاعبين، سيحدد خلاله أبرز سلبيات وإيجابيات مباراة "الأزرق" مع المنتخب اللبناني، التي أقيمت مساء أمس على استاد الكويت، لتلافيها قبل مواجهة المنتخب الأسترالي.
ومن المقرر أن يكون تدريب اليوم خفيفا للاعبين الذين شاركوا في المباراة، تفاديا لإصابتهم بالإرهاق والإجهاد، خصوصا أن الفارق الزمني بين مباراتي لبنان وأستراليا ثلاثة أيام فقط، فيما سيؤدي الذين لم يشاركوا أمس في اللقاء تدريبا قويا، لتجهيزهم للقاء القادم.
تدريب استشفائي
وكان اللاعبون الذين لم يشاركوا في اللقاء تدربوا لمدة 20 دقيقة، أمس، عقب انتهاء اللقاء، ثم خضع الجميع لبرنامج استشفائي تحت إشراف الجهاز الطبي، بقيادة رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة د. عبدالمجيد البناي، حيث تدربوا على ثلاث مراحل؛ الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء منذ البداية، والثانية مَن تم الدفع بهم في الشوط الثاني، والثالثة الذين غابوا عن اللقاء تماما.وحرص الجهاز الطبي على منح اللاعبين بروتينات وفيتامينات، لتعويض ما فقدوه من أملاح في اللقاء، للحفاظ عليهم، وتلافي الإصابات العضلية قبل لقاء أستراليا، والحفاظ أيضا على معدل اللياقة البدنية.إصابة حربي
إلى ذلك، يحسم د. البناي خلال الساعات القليلة المقبلة مصير لاعب كاظمة حمد حربي بالمشاركة أمام أستراليا من عدمها، بعد تعرُّض اللاعب للإصابة بشد في العضلة الأمامية خلال تدريب أمس الأول، وهي الإصابة التي غيبته عن مواجهة لبنان، حيث قرر البناي إخضاع اللاعب للكشف بالسونار، أمس، لتحديد نوعية الإصابة والمدة التي يحتاجها للتعافي.البناي: تفاوت معدل اللياقة البدنية
وأكد البناي أنه لا خوف على لاعبي "الأزرق" فيما يخص اللياقة البدنية في مباراة أستراليا المقبلة، كون الفارق الزمني ثلاثة أيام فقط، مضيفا أن اللاعبين يشاركون بمعدل مباراة كل ثلاثة أو أربعة أيام في البطولات المحلية، وهو الأمر الذي يمنحهم القدرة على المشاركة في مباراتي لبنان وأستراليا بشكل طبيعي.ولفت إلى أن هناك تفاوتا في معدل اللياقة البدنية بين لاعبي المنتخب الوطني الأول، موضحا أن السبب يرجع إلى اختلاف أساليب التدريبات من نادٍ لآخر، وهو أمر طبيعي، لذلك يعمل الجميع داخل المنتخب الوطني على تقارب المستويات البدنية للاعبين.