استمرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة بالتراجع، أمس، للجلسة الثانية على التوالي، وهي الجلسة الأخيرة من هذا الاسبوع، حيث خسر مؤشر السوق العام نصف نقطة مئوية تعادل 26.64 نقطة، ليقفل على مستوى 5065.81 نقطة، وسط سيولة بلغت 17.9 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 81.5 مليون سهم نفذت من خلال 4134 صفقة، وكذلك انخفض مؤشر السوق الاول بنسبة 0.6 في المئة، هي 31.61 نقطة، مقفلا على مستوى 5257.16 نقطة بسيولة بلغت 15.1 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 39.8 مليون سهم نفذت عبر 2428 صفقة. وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.37 في المئة تعادل 17.53 نقطة ليستقر عند مستوى 4718.42 نقطة، بسيولة بلغت 2.8 مليون دينار وبكمية اسهم متداولة بلغت 41.6 مليون سهم نفذت من خلال 1706 صفقة.
جلسات دامية
كما هو متوقع، جاءت تعاملات الاسواق الخليجية، منذ بداية انطلاق جلسة أمس بتراجعات كبيرة تركزت على مؤشر السوق السعودي الذي افتتح بعد افتتاح بقية الاسواق الست، وتراجع بشدة، وكانت قد سبقته تراجعات محدودة لمعظم المؤشرات الخليجية، خصوصا الكويتي وابو ظبي والقطري، ولكن بعد بداية السوق السعودي تعاظمت الخسائر في سوق دبي وفي ابو ظبي، وكذلك في مؤشر قطر، وبقيت مؤشرات السوق الكويتي تخسر ولكن بنسب محدودة مقارنة مع مؤشرات الاسواق الاخرى. وجاء هذا التدهور الكبير بعد تراجع الاسواق العالمية، خصوصا مؤشرات الاسواق الاميركية ليلة امس الاول، إذ خسر بنسب كبيرة بلغت 4 في المئة على نازداك، وهي اكبر خسارة له خلال عامين، وكذلك خسر داو جونز اكثر من 3 في المئة، وتراجعت اسعار النفط ايضا بنسب تجاوزت 2 في المئة وتداول برنت عند مستويات 82 دولارا وتراجع نايمكس عند مستويات 72 دولارا ليعم اللون الاحمر، مما ارغم الاسواق الاسيوية على ان تفتح على تراجعات، وكانت حادة على مؤشر ني كيه الذي خسر اكثر من ألف نقطة، اي 4 في المئة، وكذلك خسرت الاسواق الصينية؛ مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 3.5 في المئة وخسر مؤشر "هانغ سينغ" هونغ كونغ، وكذلك بقية المؤشرات الاسيوية بنسب متقاربة دارت حول 3 في المئة، لتبقى جلسة ليل الاربعاء الخميس في الاذهان، حيث التراجعات كبيرة والخسائر كبيرة نتيجة حرب اقتصادية تجارية عالمية، وكذلك حرب اسعار في العملة وحالة من اضطراب الرؤية المستقبلية للاقتصاد العالمي، مما شكل الضغط دفعة واحدة على المحافظ لتتخلى عن مراكزها وتبدأ بعمليات البيع الكبيرة في الاسواق العالمية، ولحقها كذلك بيع على مستوى المؤشرات الخليجية الاخرى او المؤشرات الناشئة قبل ذلك.أداء القطاعات
طغت السلبية على اداء القطاعات في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 8.2 نقاط وسلع استهلاكية بـ 7.1 نقاط واتصالات بـ 6.7 نقاط وخدمات مالية بـ 6.4 نقاط وعقار بـ 5.9 نقاط وبنوك بـ 5.7 نقاط وصناعة بـ 5.4 نقاط، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تأمين بـ 5.9 نقاط ومواد اساسية بـ 4.7 نقاط والنفط والغاز بـ 1.1 نقطة. واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الاسهم الاكثر قيمة، وبلغت تداولاته 4.3 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 0.84 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداول 2 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 0.34 في المئة، ثم سهم برقان بتداول 1.7 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة، ورابعا سهم زين بتداول 1.5 مليون دينار ومتراجعا بنسبة 0.85 في المئة، وأخيرا سهم اهلي متحد بتداول 1.5 مليون دينار وبخسارة بنسبة 1.4 في المئة.ومن حيث قائمة الاسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم اهلي متحد، حيث تداول بكمية بلغت 7.4 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 1.4 في المئة، وجاء ثانيا سهم برقان بتداول 6.8 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة، وثالثا سهم وطني بتداول 5.3 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 0.84 في المئة، ورابعا سهم صناعات بتداول 4.2 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.64 في المئة، وجاء خامسا سهم آن بتداول 3.4 ملايين سهم وخاسرا بنسبة 2.6 في المئة.وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم ك تلفزيوني مرتفعا بنسبة 36.3 في المئة، تلاه سهم اولى تكافل بنسبة 19.1 في المئة، ثم سهم يوباك بنسبة 9.9 في المئة، ورابعا سهم وربة ت بنسبة 8.7 في المئة، واخيرا سهم منازل بنسبة 6.9 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم ريم، حيث انخفض بنسبة 10 في المئة، تلاه سهم ايفا بنسبة 8.6 في المئة، ثم سهم المصالح ع بنسبة 6.9 في المئة، ورابعا سهم سنرجي بنسبة 6.2 في المئة، وأخيرا سهم مينا بنسبة 5.5 في المئة.