ممثلون مصريون لمعوا واختفوا فجأة... أين أصبحوا؟

نشر في 13-10-2018
آخر تحديث 13-10-2018 | 00:00
صبري سعد - مؤمن حسن
صبري سعد - مؤمن حسن
شهدت السينما والدراما المصرية بروز بعض الفنانين ثم اختفاءهم فجأة، ومع استمرار عرض الأعمال الكلاسيكية يسأل الجمهور أين هؤلاء الفنانون، ولماذا اختفوا؟
العامل المشترك بين هؤلاء الفنانين أنهم اضطروا إلى مغادرة مصر وترك التمثيل والعمل في مهن أخرى، أو التمثيل خارج البلد. من خلال هذا التقرير نرصد أهم الشخصيات التي يسأل الجمهور عنها.
بدأ مؤمن حسن التمثيل طفلاً في أعمال عدة، وعرفه الجمهور عبر دور «خضير» في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، من بطولة الراحل نور الشريف.

قدم بعد هذا المسلسل الناجح أدواراً عدة، آخرها عام 2004 وكان أداء صوتياً في مسلسل الكارتون «المغامرون الخمسة». بعدها، انطلق الممثل إلى خارج مصر، تحديداً سلطنة عمان، ولم يقدم خلال 14 عاماً إلا دوراً شرفياً في مسلسل «دين ودنيا» قبل ست سنوات.

في عمان قرَّر حسن الاستمرار في مجاله الفني ولكن ليس التمثيل، إذ افتتح شركة خاصة بالتوزيع السينمائي، وجلب عدداً من الأفلام العربية والأجنبية للعرض في السلطنة وأصبح من المشاهير هناك. واستقرت حياته، بحسب تصريحه لـ«الجريدة» بعد تواصلها معه، وكان آخر ظهور فني له قبل أشهر عدة من خلال مهرجان «مسقط السينمائي»، إذ كان بين الوفد المصري المشارك وطاقم الفيلم المصري «شهر عسل»، من إخراج محمد عادل يوسف وبطولة عدد من الشباب.

صبري سعد

أما صبري سعد أو «سيد شعلة» في فيلم «همام في أمستردام»، من بطولة النجم محمد هنيدي الذي عرض قبل 19 عاماً، فلمع في هذا الدور الذي يعد الوحيد له في السينما المصرية ويتذكره الجمهور حتى الآن ويسأل عنه باستمرار.

قال سعد لـ«الجريدة» إنه يفكر جدياً في العودة إلى التمثيل وإنه في انتظار الدور المناسب، وسيكون في مصر خلال الفترة المطلوبة، مؤكداً أنه متحمس لهذه الخطوة بعد نحو عقدين من الزمن.

ونفى صبري رفضه أي أدوار عُرضت عليه عقب الفيلم، مشيراً إلى أنه يعيش في هولندا حتى قبل تصوير الفيلم، وكان في مرحلة الشباب المبكر، وأنه كان سيشارك في العمل كمخرج منفذ ولكن المخرج سعيد حامد اختاره للدور وحقق فيه نجاحاً كبيراً.

وأكد صبري سعد أنه قدم في هولندا وبلجيكا نحو مئة عمل بين مسرحيات ومسلسلات وأفلام بالهولندية والإنكليزية وبلهجات مختلفة، موضحاً أنه متابع جيد للفن المصري لذا يحتفظ بلغته العربية رغم ابتعاده عن بلده نحو 40 عاماً، حتى أنه لم يزر مصر إلا مرات معدودة.

وقال إن ليس بإمكانه الاستغناء عن مصر ولا عن هولندا، فهو يحبهما كثيراً، ورحب بفكرة الشراكة الفنية بين الطرفين، متمنياً المشاركة في أحد هذه الأعمال.

وحياة الممثل في هولندا مستقرة، كما أوضح، مشيراً إلى أن لديه أربعة أبناء، الأكبر مخرج والثاني ممثل، بينما الابنة الكبرى تعمل في مجال الكتابة والصغرى ما زالت طفلة.

خالد شبل

هاجر خالد شبل إلى الولايات المتحدة الأميركية عقب تقديمه دور الشاب «بهاء» في فيلم «التجربة الدنماركية مع الزعيم عادل إمام قبل 15 عاماً.

حاول شبل العمل في التمثيل بعد ذلك الفيلم ولكنه لم ينل حظه في هذا المجال، فقرر الهجرة ويعمل راهناً في مجال مختلف تماماً، وتزوج قبل سنوات ورزق بأبناء.

وكان خالد أثناء وجوده في مصر يدرس في معهد الفنون المسرحية ولكنه لم يتابع دراسته، وبسبب السخرية من الدور قرَّر السفر، ويحاول راهناً التواصل مع عدد من النجوم والصانعين للعودة إلى التمثيل، بالإضافة إلى الدراسة.

يُذكر أنه اختلف عن الشكل الهزيل الذي ظهر به في «التجربة الدنماركية» وأصبح جسمه ضخماً وشعره كثيفاً، وتغيرت صورته تماما.

صبري سعد قدم في هولندا وبلجيكا 100 عمل بين مسرحيات ومسلسلات وأفلام
back to top