كشف الفنان القدير إبراهيم الحربي النقاب عن مسلسله الاجتماعي الجديد "حضن الشوك"، من تأليف عبدالله السعد، وإخراج حمد البدري، والمقرر عرضه في دورة شهر رمضان 2019.

ويجدد الحربي تعاونه مع شركة كنوز الخليج للإنتاج الفني، التي أنتجت مسلسل "الخافي أعظم"، تأليف عبدالله السعد، وإخراج أحمد المقلة، والذي حقق نجاحاً كبيراً في رمضان الماضي، وينضم إلى الحربي في عمله الجديد كل من النجوم: إلهام الفضالة ومحمد العجيمي وخالد البريكي ومحمد العلوي وليلى عبدالله ونور الغندور وسعود بوشهري. ومن المنتظر أن تعلن كاميرا المخرج حمد البدري بدء التصوير في شهر نوفمبر المقبل.

Ad

من جانب آخر، انتهى الحربي، من تصوير مسلسله الجديد "حكايات صغيرة"، حيث انتهى تماما من السباعية الخاصة به، ضمن أحداث المسلسل، والتي تحمل عنوان "عفرة ذهب صافي"، ويشاركه البطولة: هبة الدري، وسليمان الياسين، وهدى الخطيب، وأحلام حسن، وغيرهم من الوجوه الشابة، وهو من تأليف عبدالمحسن الروضان، وإخراج سلطان خسروه.

وأشار الحربي إلى أنه يقدم خلال العمل شخصية كوميدية مختلفة عما قدمه من قبل، موضحا أن المسلسل يتكون من 30 حلقة متصلة منفصلة، تحكي قصصا متنوعة، لكن يجمعها إطار واحد.

كما يستعد الحربي لبطولة مسلسل جديد مع النجم الكوميدي السعودي ناصر القصبي، لكنه تكتم على تفاصيله، وكذلك دوره فيه وفق رغبة صناع العمل، لكنه وعد جمهوره بأنه سيكون مفاجأة لهم.

ولفت الحربي إلى مشروع آخر سيرى النور قريبا، يشكل نقلة نوعية في الدراما الكويتية، وفي مشواره الفني، تحت قيادة المخرج خلف العنزي، الذي وصفه بالرائع والهادئ.

وعن مصير فيلم "شاهين" للمخرج المبدع خالد الصديق، أكد الحربي أن المشروع متعطل، حيث مر بظروف سيئة، وهو يحتاج إلى دعم مالي، إذ إن جزءا من العمل مفقود بسبب أحداث الغزو، وتم تصويره في أماكن متفرقة في الهند، وشارك فيه عدد من النجوم من إيطاليا والهند ومصر، متمنيا أن يلقى الدعم والاهتمام، فالسينما خير موصل لقضاياك للعالم.

واستطرد الحربي أن انشغاله في السينما، قد جعله يخسر العديد من الأعمال التلفزيونية مع الفنان العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا.

من جهة أخرى، ثمّن الحربي الدور الكبير الذي تضطلع به وزارة الإعلام، والذي كان له أبعد الأثر في النهضة والإنجازات الكبرى التي حققتها الدراما التلفزيونية الكويتية خلال السنوات الخمس الأخيرة من مسيرته.

وأشار الحربي إلى أن الإنجازات التي تحققها اليوم الدراما التلفزيونية الكويتية هي حصاد حتمي للدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الإعلام بتوجيهات ودعم من وزير الإعلام محمد الجبري ومتابعة واهتمام بالغين من وكيل الوزارة طارق المزرم، الذي أخذ على عاتقه ومنذ تسلمه مهام منصبه الاهتمام بالدراما الكويتية ونجومها، سواء التلفزيونية منها أو الإذاعية، فالعصر الذهبي عاد إلى التلفزيون، وسيستمر، لكن الكرة الآن في ملعب الفنان واختياراته.

ووصف الحربي الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك بصائد الجوائز، الذي استطاع أن يجعل دورة رمضان في كل عام مختلفة، والكل كان يعمل كخلية نحل في المسلسلات الدرامية.