خسائر حادة للأسهم الأميركية للجلسة الثانية على التوالي

«داو جونز» يفقد 546 نقطة وأسواق أوروبا وآسيا تتجاهله

نشر في 13-10-2018
آخر تحديث 13-10-2018 | 00:02
No Image Caption
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول بشكل حاد للجلسة الثانية على التوالي، وسط ضغوط على قطاعي التكنولوجيا والطاقة، إضافة إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وخسر "داو جونز" 1400 نقطة في جلستين.

وهبط "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.1 في المئة أو 546 نقطة إلى 25053 نقطة، بعد أن تجاوزت خسائر المؤشر 650 نقطة خلال الجلسة، وانخفض "ناسداك" بنسبة 1.2 في المئة أو 93 نقطة إلى 9329 نقطة، في حين تراجع "S&P 500" الأوسع نطاقا بنسبة 2.1 في المئة أو 57 نقطة إلى 2728 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم "أمازون دوت كوم" (AMZN.O) بنسبة 2 في المئة إلى 1719.3 دولارا، بينما تراجع سهم "أبل" (AAPL.O) بنحو

1 في المئة إلى 214.4 دولارا.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1.9 في المئة أو

7 نقاط إلى 359 نقطة.

وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني 139 نقطة إلى 7007 نقاط، وهبط مؤشر "داكس" الألماني بنحو 173 نقطة إلى 11539 نقطة، وانخفض المؤشر الفرنسي "كاك" بنحو 100 نقطة إلى 5106 نقاط.

إلا أن تلك الأسهم ارتفعت في مستهل تعاملات أمس بعد خسائرها خلال آخر جلستين مع هبوط السوق الأميركي.

وارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.83 في المئة إلى مستوى 362 نقطة في الساعة 10:18 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

وارتفع المؤشر البريطاني "فوتسي 100" 0.34 في المئة إلى 7027 نقطة، والألماني "داكس" 1.21 في المئة إلى 11684 نقطة، والفرنسي "كاك" 1 في المئة إلى 5158 نقطة، والإيطالي "فوتسي إم آي بي" 1.1 في المئة إلى 19566 نقطة.

وفي آسيا، ارتدت الأسهم اليابانية في تداولات امس مع بدء تعافي السوق الآسيوي بعد الانخفاض الحاد واسع النطاق الذي شهده بفعل الموجة البيعية التي ضربت "وول ستريت" ثم انتقلت إلى باقي الأسواق العالمية.

وصعد مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.5 في المئة إلى مستوى 22694 نقطة في ختام التعاملات، لكنه تكبد خسائر أسبوعية قدرها 4.7 في المئة، بينما استقر مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا عند مستوى 1702 نقطة.

يأتي ذلك رغم استمرار تراجع الأسهم الأميركية أمس الأول لليوم الثاني على التوالي، حيث فقد مؤشر "داو جونز الصناعي" حوالي 546 نقطة ليغلق عند 25052 نقطة، وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول على الهبوط قائلا إنه مجرد حركة تصحيحية ناتجة عن قرارات الاحتياطي الفدرالي ورفع معدلات الفائدة، مشيرا إلى عدم نيته إقالة محافظ الفدرالي جيروم باول.

أيضاً، ارتفعت الأسهم الصينية في ختام تداولات أمس وسط محاولة السوق الآسيوي التعافي من خسائر الجلسة الماضية بفعل انتقال الموجة البيعية التي اجتاحت السوق الأميركي إلى الأسواق العالمية.

وسجلت الصين فائضا تجاريا قياسيا مع الولايات المتحدة بلغ 34.13 مليار دولار خلال سبتمبر، متجاوزا الفائض التجاري الإجمالي الصيني البالغ 31.69 مليار دولار.

وصعد مؤشر "شنغهاي" المركب عقب البيانات بنسبة 0.91 في المئة، منهياً التداولات عند مستوى 2606 نقاط، كما ارتفع مؤشر "شنتشن" المركب 0.19 في المئة إلى مستوى 1296.

back to top