أعلن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أن السلطات ستسمح باستخدام القنب الهندي لأغراض العلاج، اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل.

لكنه شدد على أن القرار لا يفتح الباب أمام تشريع استخدام القنب لأغراض الترفيه.

Ad

وأوضح الوزير "كثيراً ما سعيت إلى أن يتمكن المرضى من الحصول على أنسب علاج طبي، وقلت بوضوح إني لا أنوي بتاتاً تشريع القنب الهندي لاستخدامات ترفيهية".

وكانت حالات عدة لمرضى يستخدمون بطريقة غير قانونية منتجات مشتقة عن القنب الهندي من بينهم طفلان يعانيان الصرع، استقطبت تغطية إعلامية كبيرة في بريطانيا، وأسهمت في النقاش حول السماح باستخدامه لأغراض علاجية.

وطلب جاويد في 19 يونيو الماضي من مجموعتين من الخبراء المستقلين درس الملف.

وخلصت المجموعة الأولى إلى أن المزايا العلاجية للقنب مثبتة، بينما رأت الثانية أنه ينبغي السماح للأطباء بوصف القنب لأغراض العلاج شرط أن تستوفي المنتجات معايير السلامة.

وشرعت عدة دول أوروبية أخرى القنب لأغراض العلاج من بينها ألمانيا، والنمسا، وفنلندا، وإيطاليا.