أكد منتخب بيرو لكرة القدم تماسكه ونضجه، وحقق فوزا كبيرا وثمينا 3 - صفر على منتخب تشيلي في المباراة الودية التي أقيمت بينهما مساء أمس الأول على استاد «هارد روك» في ميامي بالولايات المتحدة.

ولقّن المنتخب البيروفي درساً قاسياً لنظيره التشيلي، الذي يمر بمرحلة إحلال وتجديد وتغيير في جيله الذهبي الذي سطع على مدار السنوات الماضية.

Ad

وكان منتخب بيرو هو الأكثر هيمنة على مجريات اللعب في هذه المباراة التي يطلق عليها «كلاسيكو الباسيفيك».

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم افتتح منتخب بيرو التسجيل في المباراة بهدف من النيران الصديقة أحرزه إنزو روكو نجم منتخب تشيلي عبر الخطأ في مرمى فريقه.

وأضاف بدرو أكينو الهدفين الآخرين لمنتخب بيرو في الدقيقتين 74 و86، علما بأن هدفه الأول جاء بعد 30 ثانية فقط من نزوله بديلا.

وأكد الأرجنتيني ريكاردو جاريكا، المدير الفني للمنتخب البيروفي، أن فريقه أصبح بحال جيدة بعد ثلاث سنوات من الإعداد شهدت مشاركته في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وفي المقابل، لا يزال منتخب تشيلي في مرحلة الإحلال والتجديد التي بدأها الكولومبي رينالدو رويدا منذ توليه مسؤولية الفريق في يناير الماضي بعد فشل الفريق في التأهل للمونديال الروسي.

وحقق المنتخب البيروفي الفوز الثمين على تشيلي في غياب اثنين من أبرز نجوم منتخب بيرو هما باولو جيريرو وجيفرسون فارفان.

وشارك أرتورو فيدال لاعب برشلونة مع منتخب تشيلي منذ بداية المباراة، لكنه لم يقدم المستوى المعهود، بل بدا غائباً عن أحداث اللقاء.

وحاول فيدال تخفيف وطأة الهزيمة، واعترف بأنها «مباراة سيئة»، لكنه أشار إلى وجود عدة مباريات قادمة سيخوضها الفريق في إطار استعداداته لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2019) بالبرازيل وتصفيات كأس العالم 2022.