وسط توتر شديد تشهده الضفة الغربية المحتلة منذ عدة أيام، لقيت فلسطينية مصرعها ليل الجمعة - السبت، إثر تعرضها لرشق بالحجارة من مستوطنين يهود أثناء مرورها في سيارة مع زوجها جنوب نابلس.

وأكد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد تعرض السيارة لرشق بالحجارة، لكن بدون توضيح من قام بذلك، مشيرا إلى أن "الشرطة وصلت إلى المنطقة، وفتحت تحقيقا في ملابسات الحادث الذي تلقت بلاغا به".

Ad

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن عائشة محمد الرابي (45 عاماً)، وهي أم لثمانية أولاد، أصيبت برشق الحجارة برأسها فيما كانت الجمعة في سيارة يقودها زوجها على الطريق الرئيسي قرب جنوب نابلس، وتوفيت لاحقا في مستشفى المدينة، فيم أصيب زوجها يعقوب الرابي (52 عاماً) بجروح طفيفة.

وأظهرت لقطات مصورة ما بدا أنه حجر يستخدم في البناء، وقد تلطخ بالدماء أسفل المقعد المجاور للسائق، الذي كان مغطى أيضا بشظايا الزجاج وبقع الدماء، وذكر مصور من "رويترز" أن السيارة تحمل لوحات ترخيص فلسطينية. وتبحث القوات الإسرائيلية منذ عدة أيام عن فلسطيني يشتبه في أنه قتل إسرائيليين اثنين، وأصاب ثالثا الأحد 7 أكتوبر في منطقة صناعية شمال الضفة، مؤكدة أنها اعتقلت أمس الأول فلسطينيا آخر يبلغ 19 عاما، يشتبه في أنه نفذ الخميس عملية طعن جندي من قوات الاحتياط قرب نابلس.

وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون بقطاع الصحة في غزة بأن القوات الإسرائيلية قتلت أمس الأول 7 فلسطينيين خلال احتجاجات على حدود القطاع، وأكدت إسرائيل أن قواتها أطلقت النار على مجموعة اخترقت السياج الحدودي بقنبلة وهاجمت موقعا للجيش.

وانهارت محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين في 2014، ولم تسفر محاولة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستئنافها عن تقدم يذكر حتى الآن.