نسبة إنجاز «العلوم الإدارية» بـ «الشدادية» 98% في الحرم الشمالي... و92% بـ «الجنوبي»

أعلن مهندس المتابعة في البرنامج الإنشائي بجامعة الكويت، أحمد قشطة، أن نسبة الإنجاز في الحرم الشمالي بكلية العلوم الإدارية بمدينة صباح السالم الجامعية بلغت 98 في المئة، بينما بلغت في الحرم الجنوبي 92 في المئة.

وذكر قشطة، في تصريح لـ «الجريدة» أمس، أن الأعمال في حرم كلية العلوم الإدارية الجديد بمدينة صباح السالم الجامعية ستنتهي إنشائيا في نهاية العام الحالي، وسوف تشغل حسب خطة جامعة الكويت، مشددا على أن توافر التيار الكهربائي شرط أساسي لتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني.

وأضاف أن خطة الانتقال الجامعية لحرم الكلية تضمنت تنسيقا ولقاءات متواصلة مع مكتب نائب مدير جامعة الكويت للتخطيط، إلى جانب فرق العمل التي شكّلتها عمادة كلية العلوم الإدارية، والتي تقوم بزيارات ميدانية لتفقّد سير الأعمال في مرافق الكلية بمنطقة الشدادية، تمهيدا لبدء مرحلة التشغيل التي تعقب تسليم المباني، والتي ستسلم بنظام التسليم الشامل، أي الذي يشمل كافة الخدمات كالتأثيث والخدمات الإلكتروميكانيكية.

وأشار قشطة إلى أن نسبة إنجاز أعمال التأثيث في الحرم الجنوبي لكلية العلوم الإدارية بلغت 80 في المئة، وأن الأثاث المستخدم ذو مواصفات عالية الجودة، ويمزج بين عنصري المتانة وقابلية التحمل من جهة، وبين حداثة التصاميم وجماليتها من جهة أخرى، وأردف أن من أهم عناصر أعمال المساحات الخارجية والتخضير، الممر الذي يربط بين حرمي كليتي العلوم الإدارية والعلوم الحياتية، والذي يمتاز بجمالية مساحاته الخضراء والنوافير المائية التي تمنح أجواءً مميزةً لمرتادي الحرمين، وأن نسبة إنجاز هذا الممر بلغت 90 في المئة.

ولفت قشطة إلى أن حرم كلية العلوم الإدارية يمتاز بمميزات وخدمات عديدة من أهمها «البهو الكبير» الذي يمثل نقطة لتجمع الطلبة ومرتادي الحرم، حيث تم تجهيزه بسقف زجاجي شفاف واسع تبلغ مساحته حوالي 3000 متر مربع، وهي أسقف تستخدم أنواعا خاصة من الزجاج الذي يسمح بمرور ضوء النهار، دون أن يسمح بتسرب الحرارة إلى داخل المبنى، ويمنح البهو أجواء رائعة لمستخدمي الحرم، لتمتعه بنوافير مائية داخلية ومزروعات وأشجار تجميلية خاصة، إلى جانب نقط ومحال بيع متنوعة الخدمات، فضلا عن السلالم الكهربائية والتكسيات المميزة وتوفير خدمة الإنترنت المجانية. وأضاف إلى ميزات حرم كلية العلوم الإدارية ميزات أخرى، مثل الفصول الدراسية المتنوعة التي يبلغ عددها 70 فصلا دراسيا، وتتفاوت طاقتها الاستيعابية بين 20 و120 طالبا، كما تمكن تجهيزات تلك الفصول الدراسية المحاضر من التمتع بخدمات، مثل تسجيل المحاضرات والتحكم في إضاءة الفصول عبر الستائر الكهربائية والإضاءات المميزة، إلى جانب ميزة إدارة وتنظيم الحوار عبر التحكم في الميكرفونات التي تتوافر أمام كل طالب للتحدث، فضلا عن تقديم أفضل أنواع العرض للطلبة عبر الشاشات العملاقة في تلك الفصول.