«الانشقاقات» قد تغيّر نتائج انتخابات «التطبيقي» غداً
الجويسري لـ الجريدة•: نسبة التصويت في «الاتحاد» قليلة بالآونة الأخيرة
يتجه طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، صباح غد، لاختيار ممثليهم في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة لمختلف الكليات والمعاهد للعام الدراسي 2018/ 2019، بين القائمتين «المستقلة» و«المستقبل الطلابي».وذكر المراقبون لانتخابات «التطبيقي»، أن الانشقاقات تلعب دورا مهما في ترجيح كفة الفوز، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة انشقاقات عديدة من قائمة المستقبل الطلابي والاندماج مع «المستقلة»، وهذا مؤشر كبير في تغيير في رئاسة الاتحاد!، متسائلين: «هل تفعلها القائمة المستقلة وترجع مقاعد الاتحاد لها؟!
وأشار المراقبون إلى أن الفارق في الانتخابات الماضية 446 صوتا لمصلحة المستقبل الطلابي التي حصلت على 5314 صوتا مقابل منافستها «المستقلة» بـ 4686 صوتا، فالنتائج تعد متقاربة في ظل الأعداد، لكن أعداد المقترعين في الانتخابات قليلة جدا، لا تتجاوز الـ25 في المئة من أعداد الطلبة.من جانبه، قال مرشح رئاسة القائمة المستقلة في انتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي التطبيقي، مبارك الجويسري، إن نسبة التصويت في انتخابات الاتحاد قليلة خلال الآونة الأخيرة، نظرا لعدم توفير المكان الملائم لانتظار الطلبة، لأنهم يقفون أمام لجان الاقتراع وتلفحهم أشعة الشمس، بلا مظلات أو وسائل تبريد. وتابع الجويسري، في تصريح لـ «الجريدة»، أمس، أن تنظيم عملية التصويت في الهيئة يجب أن تكون من إدارة كل كلية تكون بها الانتخابات، ولا حاجة إلى استدعاء رجال «الداخلية» لتنظيمها.وبيّن أن عملية التصويت في الانتخابات تسير بمرونة تامة من خلال التصويت الإلكتروني، ولكن في غالب الأحيان تواجه بعض القوائم أخطاء في عملية الفرز، كما أن الإدارة القائمة على الانتخابات تجري قرعة لاختيار الصناديق الرئيسة التي تتمثل بالكليات الكبيرة في الهيئة، وعلى أساسها تطابق الأصوات بين الصناديق والفرز الالكتروني. وأوضح أن الطلبة المستجدين هم المؤثرون في العملية الانتخابية، نظرا إلى اندفاعهم للتصويت، وأن كثيرا منهم نجد لديهم حرصا ووعيا تاما بعملية التصويت.