مصر| تراخيص لـ 120 كنيسة وماكرون إلى القاهرة قريباً

«الإفتاء»: «الإخوان» تقود حملة للتشكيك باعتقال عشماوي

نشر في 14-10-2018
آخر تحديث 14-10-2018 | 00:02
مصريات يعملن في مصنع هواتف محمولة بأسيوط في 30 سبتمبر 2018 (رويترز)
مصريات يعملن في مصنع هواتف محمولة بأسيوط في 30 سبتمبر 2018 (رويترز)
أصدرت لجنة حكومية مصرية تراخيص لمئة وعشرين كنيسة ومبنى ملحق بدور عبادة مسيحية، ويعد هذا القرار الثالث للجنة الحكومية منذ صدور قانون يسمح بتوفيق أوضاع كنائس بنيت دون ترخيص عام 2016، ليبلغ عدد الكنائس والمبانى التي تم تقنين أوضاعها والترخيص لها 340.

وجاء القرار متزامنا مع صدور أحكام عسكرية بالإعدام ضد 17 شخصا دينوا باستهداف كنائس، إضافة إلى أحكام بالسجن لفترات تتفاوت بين 25 عاما و10 أعوام ضد 28 آخرين.

وقبل صدور قانون ترميم الكنائس عام 2016 كان الحصول على ترخيص رسمي ببناء كنيسة أمرا معقدا.

الى ذلك، أعلن سفير فرنسا لدى مصر، ستيفان روماتيه، أمس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور القاهرة قبل نهاية العام الحالي أو مع بداية العام المقبل.

جاء ذلك، بينما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى روسيا، الأربعاء المقبل، أن "كل المقدمات الضرورية متوافرة للارتقاء بالشراكة بين روسيا ومصر إلى مستوى جديد بما يخدم مصالح البلدين، ويحافظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم".

وكتب لافروف مقالا بصحيفة الأهرام المصرية نشر أمس، رأى فيه أن "الحوار الروسي المصري قائم على التمسك بصياغة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة"، مؤكدا أن التعاون في المجال العسكري الحالي يسمح للقوات المسلحة المصرية وأجهزتها الأمنية بالتصدي لخطر الإرهاب بمزيد من الفاعلية، لافتا إلى تطور الحوار السياسي بين القاهرة وموسكو بالتوازي مع نمو التبادل التجاري الذي تجاوز 6.6 مليارات دولار، مع بدء تنفيذ مشاريع كبرى مثل المحطة النووية في الضبعة المصرية بخبرة روسية.

وفيما يتعلق بعودة حركة الطيران الروسي لمصر، التي تعطلت لنحو عامين إثر سقوط طائرة روسية في سيناء 2015، قال لافروف إن "موسكو مهتمة بتوسيع الصلات الثقافية والإنسانية"، وأن ما يساهم في ذلك هو قرار استئناف الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة، والذي تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر في ديسمبر الماضي، وأنه من المهم مواصلة الجهود المشتركة الرامية لزيادة الأمن لمواطني البلدين، بما يسمح بالوصول إلى مستويات جديدة في مجال السياحة.

من جهته، صرح وزير النقل المصري، هشام عرفات، بأن زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا ستمثل دفعة لعجلة التعاون في مجال النقل والمواصلات بين البلدين، لافتا إلى اكتمال العقد بين مصر والتحالف الروسي المجري لإنتاج 1300 عربة للقطارات بقيمة مليار يورو، مضيفا: "كان حلما بالنسبة لنا"، وأن الدفعة الأولى من العقد والمكونة من 100 عربة قطار ستصنع في روسيا.

الى ذلك، قالت دار الإفتاء المصرية، في بيان رسمي أمس، إن جماعة "الإخوان" الإرهابية تمارس حملة إعلامية مسعورة لتضليل الرأي العام وتشتيته عبر أدواتها الإعلامية لنشر الأغاليط والأكاذيب، بعد نجاح قوات الجيش الليبي في إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي المطلوب الأول لدى قوات الأمن المصرية الأسبوع الماضي، عبر الزعم بأن عشماوي لم يتم القبض عليه وإنما هو شبيه له.

وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء، أن الأذرع الإعلامية الإخوانية نشرت العديد من المعلومات المغلوطة والأكاذيب الممنهجة حول عشماوي، بهدف التغطية على نجاح تلك العملية التي تمثّل صيدًا ثمينًا، يساعد في فضح مخطط الإخوان لنشر الإرهاب عالميًّا، ويؤكد ضلوعهم في نشر التخريب ورعاية المجرمين أمام الهيئات الدولية، إضافة إلى إثبات صحة الموقف المصري بضرورة محاصرة تلك الجماعة وأفرادها عالميًّا ووضعهم على قوائم الإجرام والإرهاب.

في الأثناء، تلقت القاهرة دعما دوليا جديدا، عبر إشادة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالإصلاحات الاقتصادية المصرية، وتحسين بيئة الاستثمار والخطوات التي تتخذها الحكومة لتمكين المرأة، وذلك خلال اجتماع وزاري مغلق حول التغيرات المناخية على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين بمدينة بالي الإندونيسية أمس.

ووقعت مصر اتفاقا بقيمة 300 مليون دولار مع البنك الدولي، لدعم البنية الأساسية من خلال استكمال "برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالريف" حسبما أعلنت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية في بيان أمس.

back to top