يوجد الكثير من القلق على الطبقة المتوسطة في بريطانيا، وبالنسبة إلى الكثيرين، مع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وما يعينهم هو فرصتهم في تأمين منزل لقضاء العطلات في القارة، إذ يتطلع الكثيرون إلى اقتناص فرصة الحصول على العقارات في الخارج، رغم ارتفاع الأسعار، فما هو متاح أكثر إثارة للإعجاب. وبمساعدة خبراء العقارات تم تحديد بعض أفضل المناطق للشراء والنواحي المالية والسلبيات الشرائية في الوقت الحالي.

ويبيع المدير التنفيذي لشركة "رود جاميسون" لوكاس فوكس عقارات في إسبانيا، وأخبر "ديلي ميل" بأن عامل اتفاقية بريكست يقود البريطانيين إلى نافذة الوكيل العقاري، مؤكدا أن هناك زيادة في الطلب بشكل عام هناك من قبل الشعب البريطاني للشراء.

Ad

وقال فوكس إنهم يريدون الحصول على موطئ قدم في سوق العقارات، لأنه لا أحد يعرف حقا بعد بريكست ما سيحدث، إنهم يريدون امتلاك عقارات في إسبانيا وهذا ما يدفع الطلب الزائد.

ويشهد تيم سواني، أحد مؤسسي شركة هوم هانت المتخصصة في مجال العقارات الفاخرة في الريفيرا الفرنسية، سيناريو مشابها، وقال: "لقد كان لدينا الكثير من الاهتمام هذا العام من المشترين البريطانيين، ووجدنا أنهم توقفوا بعد استفتاء الخروج البريطاني مباشرة، وظلت الاستفسارات منخفضة لمدة تتراوح بين 4 و5 أشهر، ثم بدأوا في الاهتمام مرة أخرى".

وأضاف سواني: "في نهاية العام الماضي شهدنا الكثير من الاهتمام من المملكة المتحدة"، مؤكدا أنه "قبل تصويت خروج بريطانيا كان 54 في المئة من عملائنا بريطانيين، لكنهم انخفضوا إلى نحو 15-20 في المئة لكنهم عادوا هذا العام إلى ما يزيد قليلا على 40 في المئة".

ويريد البريطانيون مكانا مشمسا للهروب، ومكانا للزيارة والابتعاد عن الملحمة السياسية في المملكة المتحدة، وينطوي هروب البريطانيين الكبير على صرف الكثير من المال الذي لا يتم تحمله بشكل إيجابي للبريطانيين، بسبب ضعف الجنيه الذي تسبب فيه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي جعل من أوروبا سوقا للبائعين.