أعلن لوران كوسييلني، مدافع أرسنال الإنكليزي، أمس الأول، إنهاء مسيرته مع منتخب فرنسا، بعد مسيرة استمرت سبع سنوات.

وقال كوسييلني في تصريحات لقناة بلوس الفرنسية: «أعتقد أنني قدمت كل ما لدي للمنتخب. عمري الآن 33 عاما ولعبت بطولتي أمم أوروبا وبطولة كأس عالم. الإصابة لم تغير شيئا بالنسبة لي. المنتخب لم يعد بحاجة لخدماتي».

Ad

وكان لاعب «الغانرز» تعرض لإصابة قوية في وتر أكيليس للقدم اليمنى خلال مباراة نصف نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي أمام أتلتيكو مدريد، والتي أجبرته على الغياب عن نهاية الموسم مع فريقه، إضافة للغياب الأبرز عن مونديال روسيا الذي توج به «لو بلو».

وأقر صاحب الـ33 عاما، بأن تتويج منتخب بلاده بلقب المونديال سبَّب له «ألما نفسيا أكبر من ألم الإصابة»، واعترف بأنه في بعض الأوقات تمنى خسارته.

وأشار اللاعب، الذي ارتدى قميص المنتخب في 51 مناسبة، إلى أن المدرب ديدييه ديشامب لم يدعمه بالشكل الذي كان يأمله بعد الإصابة، وأنه اتصل به مرة وحيدة فقط في سبتمبر الماضي لتهنئته بعيد ميلاده، إلا أنه أكد أيضا أن هناك آخرين سببوا له إحباطا شديدا خلال تلك الأشهر.

وأوضح: «عندما تكون بخير، تجد الجميع حولك، لكن عندما تصاب، وبعد فترة، تجد نفسك طي النسيان».

وظهر كوسييلني لأول مرة بقميص فرنسا في 11 نوفمبر 2011 في مباراة ودية أمام الولايات المتحدة، فيما كان ظهوره الأخير في 27 مارس الماضي أمام روسيا ضمن استعدادات المنتخبين للمونديال.