أقر لويس إنريكي مارتينيز، المدير الفني لإسبانيا، عقب الخسارة 2-3 أمام إنكلترا مساء أمس الأول، ضمن مواجهات المجموعة الرابعة للمستوى الأول ببطولة دوري الأمم الأوروبية، بأنها لم تكن "الليلة الأفضل" لفريقه.وأشار إنريكي خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء الذي احتضنه ملعب "بينيتو فيامارين": "لم تكن ليلتنا الأفضل. هذه هي الحقيقة. نشعر بالأسف لعدم تحقيق الفوز من أجل هذه الجماهير. كنا نتوقع ألا نعاني كثيرا، لقد وجدنا صعوبة كبيرة في الضغط عليهم، كما غابت عنا الدقة في اللمسة الأخيرة، بالإضافة إلى الأخطاء التي ارتكبناها، وتسببت في الهدف الأول، الذي غير مسار اللقاء للمنافس. الشوط الأول كان مؤلما".
إلا أن مدرب "لا روخا" أكد أنه خرج "بدرس إيجابي جدا من الشوط الثاني"، حيث كان الفريق متأخرا بثلاثة أهداف نظيفة، وقال إن لاعبيه "صنعوا فرصا كانت كفيلة بالعودة في النتيجة"، ولكنها كانت "ليلة مؤسفة افتقدنا فيها الحظ".وشدد "تبقى لنا مباراة خارج ملعبنا (أمام كرواتيا الشهر المقبل)، وعلينا الفوز بها. نستطيع حسم تأهلنا بأنفسنا".وعن الانتقادات التي ستوجه له عقب هذه الخسارة، أوضح مدرب برشلونة السابق أنه "مدرب محترف ومتمرس، ذو شخصية قوية ومستعد لهذه الحرب".وأثنى إنريكي على قوة منتخب إنكلترا، مؤكدا أنه "يمتلك لاعبين من طراز عالمي، لاسيما عندما يجدون المساحات. وأحيانا يكون المنافس أفضل، وهذا ما حدث في الشوط الأول، لاسيما مع وجود المساحات".وسرد المدرب ما دار مع لاعبيه في الاستراحة داخل غرف الملابس لتخطي هذه النتيجة، وقال إنه "لم يحتج الى توبيخ أحد، أو الانتقاد أو استنفاد التغييرات الثلاثة. كان ينبغي تغيير بعض الأمور فقط، والتحلي بروح إيجابية. من المؤسف أننا لم نتمكن من تسجيل الهدف الثاني في وقت مبكر، لأن الجماهير بالطبع كانت ستحرز الهدف الثالث".
رياضة
إنريكي: لم تكن ليلتنا الأفضل
17-10-2018